الرباط/ مريم عبد السلام / الاناضول: أفادت المندوبية السامية للتخطيط المغربية (الهيئة الرسمية المكلفة بالإحصاء)، أن حوالي واحد من بين أربعة شباب (مليون و685 شخص)، تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، في البلاد، لا يعملون ولا يدرسون ولا يتابعون أي تدريب.
جاء ذلك في بيان للمندوبية حول “أهم مؤشرات جودة الشغل خلال سنة 2016″.
وأوضح البيان أن هذه النسبة تبلغ 44% في صفوف الإناث (مليون و319 ألف شخص) و11.7% في صفوف الذكور (366 ألف شخص).
وقدم البيان، الذي تلقت الأناضول نسخة منه، اليوم السبت، لمحة عن بعض الجوانب المتعلقة بجودة العمل الذي يمارسه السكان النشيطون الذين تتراوح أعمارهم بين 15 سنة وما فوق.
وفي هذ الصدد، رصدت المندوبية، ضعف جودة الشغل وتأهيل اليد العاملة وتنظيم حماية العاملين، فضلا عن وجود أساليب هشة للإدماج في سوق العمل.
وأوضحت معطيات المندوبية، أن عدد العاملين الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما فما فوق يبلغ 10 مليون و642 ألفا موزعون على النحو التالي: 6 مليون و426 ألف بدون شهادة (60.4%)، و2 مليون و900 ألف لديهم شهادة ذات مستوى متوسط (%27.2) إضافة إلى مليون و316 ألف لديهم شهادة ذات مستوى عالي (12.4%).
وأشارت المعطيات إلى أن ما يقارب ثلثي العاملين (3 مليون و93 ألف شخص) لا يملكون عقد عمل ينظم علاقاتهم مع مشغلهم، منهم 716 ألف بقطاع “البناء والأشغال العمومية”، أي ما يعادل 89.7% من إجمالي اليد العاملة بهذا القطاع.
فيما حوالي نشيط مشتغل من بين كل خمسة (2 مليون و278 ألف) غير راض على عمله وعبّر عن رغبته في تغييره، وتبلغ هذه النسبة 35.1% من مجموع النشيطين المشتغلين بقطاع “البناء والأشغال العمومية” (366 ألف شخص)، بحسب البيان