يعقد مجلس الأمن الوطني الكوري الجنوبي صباح الأحد اجتماعاً برئاسة مستشار الأمن الوطني للمكتب الرئاسي كيم كوان جين، لمناقشة التدابير اللازمة للرد على إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستيّاً.
وكانت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية قد أعلنت في وقف سابق أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً نحو البحر الشرقي في منطقة بانغ هيون بإقليم بيونغ آن الشمالي.
وقال في بيان "قطع الصاروخ مسافة نحو 500 كيلومتر، وتجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تحليلاً دقيقاً بشأن معلومات إضافية". وقال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية إنه دعا إلى اجتماع للأمن القومي.
وقال المسؤول: "نحن على دراية بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً، الرئيس أطلع على الأمر، ونواصل مراقبة الوضع عن كثب".
ورجح مسؤول أميركي أن لا تكون التجربة التي أجرتها كوريا الشمالية على صاروخ بالستي عابر للقارات.
وكان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس قد حذّر كوريا الشمالية منذ أيام في أول زيارة له لكوريا الجنوبية بعد تعيينه في منصبه، من القيام بأي هجوم نووي، مؤكّداً أنّ "الردّ سيكون ساحقاً".
وفي السياق نفسه، قالت وزيرة الدفاع اليابانية، تومومي إينادا، إن اليابان تبذل قصارى جهدها لجمع المعلومات ومراقبة الوضع فيما يتعلق بتجربة كوريا الشمالية الصاروخية.