يانغون/الأناضول
دعت زعيمة ميانمار "أونغ سان سو تشي"، اليوم الأحد، الجماعات العرقية المسلحة في البلاد، إلى التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بمناسبة مرور 70 عامًا على توقيع والدها، الملقب ببطل الاستقلال، اتفاق سلام.
وقالت "سو تشي" خلال الاحتفالات السنوية بمناسبة يوم الاتحاد: " أود مجددًا دعوة جميع المجموعات العرقية للانضمام إلى السلام".
وأضافت "أرجو من الجماعات العرقية، التي لم توقع على اتفاق وقف إطلاق النار، أن تثق في نفسها وتوقع عليه، من خلال المشاركة في مؤتمر السلام التاريخي المقبل".
من جانبه، أعرب خون أوكا، زعيم منظمة التحرير الوطني (PNLO) في حديث مع الأناضول، عن أمله في أن تشارك الجماعات العرقية في مؤتمر السلام المقبل، الذي سينعقد في 28 فبراير/ شباط الجاري في بلدة بانغلونغ، بهدف التوقيع على اتفاق السلام.
ويوم الاتحاد هو ذكرى سنوية لتوقيع اتفاق سلام في البلاد قبل 70 عامًا، بوساطة والد سو تشي، الجنرال أونغ سان.
والاتفاق يمنح بعض الأقليات العرقية الحكم الذاتي، والحق في الانفصال إذا عملوا مع الحكومة الاتحادية لكسر الاحتلال البريطاني.
إلا أن أونغ سان اغتيل بعد خمسة أشهر من الاتفاق، ومنذ ذلك الحين، تتهم الجماعات العرقية الحكومات المتعاقبة، ومعظمهم عسكرية بعدم الالتزام ببنود اتفاق.
وتطالب المجموعات المسلحة العرقية في المنطقة بمزيد من صلاحيات ومكتسبات الحكم الذاتي، وتشنّ هجمات على جيش ميانمار.
في المقابل تدعو مستشارة الدولة "أونغ سان سو تشي"، للمشاركة في عملية السلام، والتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار، وقعته الحكومة السابقة مع 8 مجموعات مسلحة في 2015.