دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأحد أتباعه إلى التزام الهدوء، مطالبا السياسيين بالكف عما وصفه بالتصريحات "الاستفزازية الوقحة" حتى إكمال التحقيق وتحديد المسؤوليات.
وقال الصدر لأنصاره "إن أخطأت القوات الأمنية بتأدية واجبها فلا تخطئوا بتأدية واجبكم. فواجبكم الحفاظ على السلمية".
واعتبر الصدر أنه يجب معاقبة المخطئ أكان من العناصر الأمنية أو من المتظاهرين.
وجدد مطالبته بتغيير مفوضية الانتخابات معتبراً أن من يسيطر عليها هي "أحزاب الفساد والظلم".
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت الأحد أن خمسة محتجين على الأقل موالين لرجل الدين مقتدى الصدر قتلوا وأصيب 174 آخرون في الاشتباكات التي وقعت أمس مع قوات الأمن العراقية بوسط بغداد.
تحديث 20:03 ت.غ
أفاد مسؤولون أمنيون في العراق بسقوط صواريخ مساء السبت على المنطقة الخضراء في بغداد، التي تضم معظم المؤسسات الحكومية الرئيسية والسفارات.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة سقوط العديد من الصواريخ على المنطقة أطلقت من منطقتين في شمال بغداد.
وأوضحت في بيان أن "العديد من صواريخ كاتيوشا أطلقت من منطقتي البلديات وشارع فلسطين".
وأكد مسؤولون في الشرطة ووزارة الداخلية لوكالة الصحافة الفرنسية سقوط الصواريخ في تلك المنطقة، لكنهم قالوا إنهم لا يعرفون هدفها المحدد وما إذا كانت أسفرت عن سقوط ضحايا.
تحديث: 15:02 ت غ
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بمصرع سبعة أشخاص في صدامات بين الشرطة ومتظاهرين تجمعوا السبت في بغداد لمطالبة الحكومة بإصلاحات.
وأمر رئيس الوزراء حيدر العبادي بتحقيق كامل في الإصابات التي وقعت في صفوف الأجهزة الأمنية والمتظاهرين خلال الاحتجاجات في ساحة التحرير وملاحقة المسؤولين عن ذلك.
رئيس مجلس الوزراء يأمر بتحقيق كامل في الاصابات التي حصلت في الاجهزة الامنية والمتظاهرين جراء تظاهرات اليوم في ساحة التحرير.
— PM Media Office (@IraqiPMO) February 11, 2017
تحديث (13:55 ت.غ)
أطلقت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على متظاهرين مؤيدين لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كانوا يحتجون في ساحة التحرير وسط بغداد السبت للمطالبة بإصلاحات.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن شرطيا قتل وأصيب سبعة آخرون في اشتباكات وقعت مع محتجين من أنصار الصدر.
وذكرت مصادر أمنية وشهود عيان أن متظاهرين حاولوا العبور من ساحة التحرير إلى المنطقة الخضراء المحصنة، فحاولت القوات الأمنية منعهم وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" رنا العزاوي.
وأفادت وكالة رويترز بأن المئات من المتظاهرين تعرضوا لحالات اختناق بينهم مدير مكتب الصدر إبراهيم الجابري.
ويطالب المتظاهرون الحكومة بمكافحة الفساد وتحسين الظروف المعيشة للمواطنين، ويقولون إن الإصلاح يتطلب تغيير الحكومة وأعضاء لجنة الانتخابات.
الجبوري: سنأخذ مطالب المنظاهرين في الاعتبار
وقال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري إن البرلمان سيأخذ بعين الاعتبار جميع المطالب المشروعة للمتظاهرين وفق الدستور والصلاحيات، وأكد المضي قدما لمحاسبة المقصرين.
وأضاف في بيان أن جدول أعمال مجلس النواب خلال الجلسات المقبلة يتضمن مناقشة عمل مفوضية الانتخابات وتحديد موعد استجواب أعضائها واختيار أعضاء جدد.
علاوي يدعو لتلبية المطالب وضبط النفس
وطالب نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي بدوره بتلبية المطالب المشروعة للمتظاهرين وحفظ الأمن وسلمية التظاهرات.
ودعا في بيان الجميع إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحوار والحكمة والتعقل وحفظ الأمن وعدم التعرض للمال الخاص والعام والحفاظ على أرواح وسلامة المواطنين وسلامة المؤسسات العامة والخاصة.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد أكد في وقت سابق السبت على حق التظاهر السلمي، ودعا بحسب ما جاء في موقع رئاسة الوزراء الإلكتروني إلى الالتزام بالقانون والنظام العام.
المصدر: راديو سوا/ وكالات