هاكرز يخترقون الموقع الرسمي لمفوضية الانتخابات ويتركون صورة لعلم مدمى

آخر تحديث 2017-02-12 00:00:00 - المصدر: موازين نيوز

سياسية

منذ 2017-02-12 الساعة 21:51 (بتوقيت بغداد)

بغداد ــ موازين نيوز

اخترق هاكرز مجهولون الموقع الالكتروني للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتركوا صورة لعلم مدمى التقطت خلال التظاهرات والتي تكشف عن دموية المصادمات التي شهدتها ، وعلت الصورة عبارة ثأرا لشهداء المظاهرات السلمية.

وكتب الهاكرز على لوحة سوداء تطغي على الموقع لدى الدخول اليه "ثارا لشهداء المظاهرات السلمية، قمعوا المتظاهرين وقمعوا حق التظاهر وقمعوا دستورهم وقوانينهم".

وكما كتب أيضا " قتلوا المتظاهر  وغداً يقتلون التظاهر وحق التعبير وحرية الرأي اسقطتم شرعية دستوركم بانفسكم..   .. تعساً لكم".

كما كتب في اعلى الصورة التي تبين متظاهرا يحمل العلم العراقي وعليه اثار الدماء التي سقطت اثناء التظاهرات عبارة "باي ذنب قتلوا؟".

كما نشر صورة ثانية لاحد الشهداء الذين سقطوا خلال التظاهرة.

وشهدت العاصمة بغداد يوم امس السبت احداثا عاصفة في العاصمة بغداد، حيث طالب متظاهرون بإقالة مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، فهو "فاسد" بحسب اللافتات والشعارات التي رددوها و"مسيس" تتقاسمه الأحزاب وتلقي بلظلالها ونفوذها عليه حسب ما يقوله قادة المظاهرات، فيما صوب رجال امن قذائف الغاز المسيل على جموع المتظاهرين قبل ان يدعو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى "انسحاب تكتيكي" اثر سقوط ضحايا في حين طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بالحفاظ على أرواح المتظاهرين.

واعلن الرئيس فؤاد معصوم انتهاء رئاسة الجمهورية من اعداد مسودة قانون جديد للانتخابات ناقشته الرئاسة مع ابرز الكتل البرلمانية وبانتظار ان يحظى بموافقة مجلس النواب في اقرب وقت ووضع مصالح العراقيين فوق أي مصالح أخرى كمن يفتح الباب واسعا لتغيير مفوضية الانتخابات، ففيما طالب بضبط النفس وعدم المساس بأي من مسؤولي وموظفي وممتلكات المفوضية فانه دعا السلطة التشريعية إلى اخذ مطالب المتظاهرين ببالغ الاهتمام.

اعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، مساء السبت، براءته من مُستخدمي العنف والأعمال التخريبية وممن يحاولون زعزعة الامن في بغداد، وذلك بعد ساعات من اندلاع مصادمات خلال تظاهرات بدا وكأنه محرك رئيس لها، وما اعقبها من هجوم بصواريخ الكاتيوشا على المنطقة الخضراء.

فيما اتهم حزب الدعوة الإسلامية ما وصفها بمؤامرات خارجية او داخلية تستهدف اشغال الشعب العراقي بالفتن والحيلولة دون تخليص العراق مما تبقى من عصابات داعش في القسم الأيمن من الموصل وفي الحويجة والقائم.
وأوضح الحزب دعمه للعملية السياسية والتداول السلمي للسلطة في العراق  ضمن الاليات الديمقراطية واحترام الراي والراي الاخر الذي يضمن الحرية للجميع في التعبير عن ارائهم بالتظاهرات السلمية واحترام القانون والتعليمات الصادرة من الجهات الحافظة للامن.

انتهى

م ح ن

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع موازين نيوز، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.