[أين-بغداد]
ابدت فنلندا استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتـية بالعراق وتقديم خبراتها التكنولوجيَّة.
واعرب الجعفري للسفيرة بحسب البيان عن" امنياته بالنجاح، والتوفيق في أداء مهمَّتها الدبلوماسيَّة، وبذل الجُهُود لتعزيز العلاقات، مُبدياً استعداد وزارة الخارجيَّة لتقديم كلِّ الدعم لإنجاح مَهمَّة البعثة الدبلوماسيَّة ببغداد".
ودعا إلى " أهمِّية فتح السفارة الفنلنديَّة في العراق؛ لما لها أثر كبير في فتح المزيد من آفاق التعاون، مُشيراً إلى ضرورة تفعيل اللجنة المُشترَكة العراقيَّة-الفنلنديَّة، والإسراع بعقد اجتماعاتها، وزيادة حجم التبادل التجاريِّ، والاستثمار بين البلدين".
واوضح أنَّ " العراق بحاجة لدعم دول العالم كافة في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، وتقديم المُساعَدات، إضافة إلى التعاون لإعادة إعمار البنى التحتـيَّة، وإعادة الآثار المسروقة".
واضاف الجعفري ان " العراق يواجه حرباً عالميَّة ضدَّ إرهابيِّي داعش الذين جاؤوا من أكثر من مئة دولة، مؤكداً ان الانتصارات الكبيرة التي يُحققها العراقـيُّون هي انتصار لكلِّ شُعُوب العالم خُصُوصاً أنهم يُدافِعون عن أنفسهم، ونيابة عن العالم أجمع".
من جانبها عبَّرت سفيرة فنلندا عن " رغبة بلادها في دعم العلاقات الثنائيَّة مع العراق، مُشيرة إلى أنَّ تسمية بلادها لسفيرة في العراق خطوة باتجاه تعزيز التعاون المُشترَك بين بغداد وهلسنكي" .
وأكدت " دعم فنلندا للعراق، ومساهمتها في تقديم المُساعَدات الإنسانيَّة، والمُستشارين في ظلِّ التحالف الدوليِّ ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، ومساندتها العراق في اجتماعات الاتحاد الأوروبيِّ، والمحافل الدوليَّة.
واضافت بيفي لين بالقول ان " فنلندا مُستعِدَّة للمُساهَمة في إعادة إعمار البنى التحتـيَّة في العراق، وتقديم خبراتها التكنولوجيَّة"، لافتةً إلى أنَّ " الفترة المُقبلة ستشهد تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين في إطار تعزيز التعاون المُشترَك في المجالات كافة".