تواردت أنباء عن أن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر وررئيس المجلس الرئاسي فايز السراج اتفقا مبدئيا بالقاهرة، الاثنين 13 فبراير/شباط، على تشكيل مجلس عسكري وآخر رئاسي.
ونقلت وكالة أنباء “آكي” الإيطالية عن مصدر مقرب من المشير حفتر أن الاتفاق المبدئي تضمن إعادة تشكيل المجلس الرئاسي برئاسة فائز السراج ونائبين عن الشرق والجنوب.
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله: “إن الاتفاق تضمن تشكيل حكومة أزمة مصغرة برئاسة شخصية غير فائز السراج”، مضيفًا: “جرى الاتفاق على تشكيل مجلس عسكري يضم كافة التشكيلات والألوية العسكرية في المنطقتين الشرقية والغربية بما فيها تشكيلات مدينة مصراتة”.
من جهة أخرى، قال السفير الإيطالي في ليبيا جوزيبي بيروني في لقاء مع قناة تلفزيونية ليبية إن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر هو جزء من الحل للأزمة الليبية، مضيفا أنه يقدر الجهود التي بذلها الجيش الليبي للقضاء على الإرهاب.
وقال بيروني في هذا الصدد: “القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر هو جزء من الحل للأزمة الليبية. نحن نقدر الجهود التي بذلها الجيش الليبي للقضاء على الإرهاب، ونحن نؤمن بضرورة وجود مؤسسة عسكرية موحدة تمثل الليبيين في كل البلاد تحت سلطة سياسية”.
ونفى السفير الإيطالي لدى ليبيا أي وجود عسكري لبلاده في ليبيا، مشددا على أن روما تتطلع إلى “العمل مع كل الليبيين الملتزمين بمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في ليبيا”.
وتطرق بيروني إلى الاتهامات التي وجهها أحد أعضاء مجلس النواب لبلاده بإسقاط الطائرة العمودية التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية قرب حقل المبروك النفطي مؤخرا، واصفا إياها بـ”المجنونة”.