غاضب حتى بعد مرور ثمانية أشهر من رحيله عن السيتي...
اعترف المدير الفني السابق لمانشستر سيتي «مانويل بيلجريني» بأنه لا يزال يشعر بخيبة أمل بسبب الخسارة التي مُنيَ بها في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي أمام ريال مدريد، لافتًا إلى أنها خسارة غير مقبولة بالنسبة له لحدوثها أمام أضعف نسخ ريال مدريد.
وانتصر فريق زين الدين زيدان بهدف دون رد في مجموع مباراتي الذهاب والإياب جاء بعد هفوة فادحة من لاعب الوسط البرازيلي «فرناندو» على ملعب سنتياجو برنابيو.
ووصل مانشستر سيتي إلى نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، إلا أنه أخفق في تهديد مرمى ريال مدريد بأكثر من فرصتين على مدار 180 دقيقة، ليتأهل الريال لملاقاة أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي ببرلين.
وقال بيلجريني في مقابلة مع صحيفة ماركا المدريدية «ريال مدريد لعب بشكل سيء للغاية في كلتا المباراتين، لكننا لعبنا أسوأ منه بكثير، فلم نهدد المرمى أبدًا».
وأضاف «إذا تعرضنا للخروج على يد نسخة استثنائية من ريال مدريد، حسنًا..لكننا خرجنا أمام أضعف نسخ ريال مدريد، خرجنا أمام فريق لم يفعل أي شيء وحقق الفوز علينا بهدف بالخطأ في مرمانا، هذا جعلني غاضبًا».
ويعتقد بيلجريني أن إعلان إدارة مانشستر سيتي لخبر رحيله في فبراير 2016 كانت أحد الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى الفريق بشكل كبير في الدوري المحلي وعلى الصعيد القاري.
وأوضح «منذ ذلك الحين وأصبحت علاقتي أكثر تعقيدًا مع جميع اللاعبين، سيطرتي على الفريق لم تكن هي نفسها، عندما تعرف أن هناك مدرب جديد سينضم للفريق، تتغير الأجواء، لكن حتى ذلك العام استطعنا الوصول إلى نصف نهائي أبطال أوروبا».
وأكمل «خلال السنوات الثلاث التي قضيتها في مانشستر سيتي، واجهني سوء حظ بمواجهة برشلونة وريال مدريد، لكنني فخور جدًا بما حدث، كانت فترة جيدة للغاية، حيث فزت بكأسين للرابطة ولقب الدوري الإنجليزي، وقدم الفريق مستويات جيدة للغاية وحققنا العديد من الأرقام الرائعة».
وختم قائلاً عن بدايات جوارديولا «أعتقد أنه يُقدر العمل الذي قدمته للنادي على مدار السنوات الثلاث الماضية. ليس من السهل الفوز بالدوري الإنجليزي، وانظروا إلى تشيلسي هذا العام، هناك أسطورة تقول أن مانشستر سيتي هو الأقوى من الناحية الشرائية في إنجلترا، لكن الآن هناك خمس فرق أكبر، وربما الكثير من الناس اعتقدوا أن وصول بيب سيؤدي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي بفارق 15 نقطة، لكن هذا محال في إنجلترا».