نافيا أن تكون مخالفة قانونية.. سبايسر: استقالة فلين مسألة ثقة

آخر تحديث 2017-02-14 00:00:00 - المصدر: راديو سوا

أكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر الثلاثاء أن قضية استقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين تتعلق بـ"تلاشي الثقة" به وليست "مسألة قانونية من أي نوع".

وقال المتحدث للصحافيين في البيت الأبيض إن فلين "ضلل" الإدارة، وإن الرئيس وجه بإجراء تحقيق شامل حول المسألة، والذي خلص إلى أنه لم يرتكب مخالفة قانونية ولكنه لم يعد محل ثقة.

وأكد أن الرئيس لديه فريق أمني يضم وزراء آخرين في مجلس الأمن القومي يساعده على اتخاذ قراراته الأمنية ولا يعتمد على منصب واحد فقط.

وأشار إلى أن الرئيس ترامب لديه مخاوف من قيام موظفين حكوميين بتسريب معلومات حول نشاطات إدارته، مؤكدا أنه سيتخذ الإجراءات الضرورية لمنع هذه التسريبات.

وأكد سبايسر مجددا أن استراتيجية البيت الأبيض فيما يتعلق بالعقوبات على روسيا "لم تتغير".

تحديث: 15:53 ت غ

قال رئيس مجلس النواب بول رايان الثلاثاء إن الرئيس دونالد ترامب اتخذ القرار الصحيح بشأن استقالة مستشاره لشؤون الأمن القومي مايكل فلين، بعد تقارير حول محادثات أجراها مع السفير الروسي في واشنطن قبل تنصيب ترامب.

وأضاف رايان "عندما فقد هذا الشخص ثقة الرئيس، طلب الرئيس استقالته. أعتقد أن هذا هو التصرف الصحيح".

وعبّر رئيس مجلس النواب عن اعتقاده بأن الإدارة ستوضح الملابسات الخاصة باستقالة فلين في الأيام المقبلة.

من جانبه، انتقد ترامب ما وصفه بـ"التسريبات غير القانونية"، عقب استقالة فلين.

​وقال في تغريدة "القصة الحقيقة هنا هي ما هو سبب خروج هذا العدد من التسريبات غير القانونية من واشنطن؟".

تحديث 10:53 ت.غ

قدم مستشار الرئيس دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي مايكل فلين مساء الاثنين استقالته وسط جدل حول "معلومات مجتزأة" قدمها لمسؤولين في الإدارة الأميركية تتعلق بمحادثات مع السفير الروسي في بلاده سيرغي كيسلياك قبل تنصيب ترامب.

وكانت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" قد كشفتا الجمعة عن محادثات أجراها فلين مع السفير الروسي بشأن العقوبات الأميركية على روسيا، وهو ما أدى إلى استقالة الجنرال المتقاعد بعد أقل من شهر على تسلمه مهامه.

ونفى نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في حديث سابق ضلوع مستشار ترامب في محادثات مع الروس حول تلك العقوبات، إلا أن فلين أخبر البيت الأبيض لاحقا أنه ناقش الموضوع مع السفير، مشيرا إلى أنه أطلع عن غير قصد نائب الرئيس على معلومات غير كاملة.

وحذرت وزارة العدل الأميركية البيت الأبيض من أن ما فعله فلين "قد يجعله عرضة لمحاولات ابتزاز روسية".

وعين البيت الأبيض على الفور الجنرال المتقاعد جوزف كيلوغ لتولي منصب مستشار الرئيس الأميركي مؤقتا.

ونفى المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في وقت سابق الاثنين معرفة الرئيس الأميركي بتلك المحادثات.

ويعد المستشار المؤقت جوزف كيلوغ والرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية ديفيد بترايوس والنائب السابق للقيادة المركزية للجيش الأميركي روبرت هاروارد أبرز المرشحين لشغل هذا المنصب.

وتعليقاً على الاستقالة، اعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الثلاثاء أن استقالة فلين هي "قضية داخلية للولايات المتحدة وقضية داخلية لإدارة الرئيس ترامب".

كما قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب (الدوما) ليونيد سلوتسكي إن ما حصل هو "إشارة سلبية" للعلاقات الروسية-الأميركية.