كرر مرشح اليمين الفرنسي فرنسوا فيون الثلاثاء رفضه القاطع للانسحاب من الانتخابات الرئاسية، ونجح في استيعاب تمرد داخل حزبه قام به نواب كانوا يطالبونه بالانسحاب.
وأكد 20 نائبا من حزب "الجمهوريين" مساء الاثنين "استحالة مشاركتهم في الحملة الانتخابية" لدعم فيون بسبب الأضرار التي لحقت بصورته بعد فتح تحقيق بشأن وظائف وهمية أمنها لزوجته واثنين من أبنائه.
وقال المرشح خلال اجتماع طويل مع النواب إن انسحابه "سيشعل أزمة كبيرة مع إمكانية استبعاد" اليمين عن الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن ليس لديه أي "حل بديل".
وأوضح فيون خلال هذا الاجتماع "بصراحة سيكون من الأسهل علي شخصيا وعلى عائلتي عدم خوض هذا السباق اليوم. إلا أنني اتخذت قراري بالبقاء ولن أتراجع عنه".
ونقل مشاركون في هذا الاجتماع المغلق أن "الغالبية الكبرى" من النواب أعلنت دعمها لفيون في نهاية الاجتماع الذي استغرق نحو ساعتين. رغم ذلك، لم يخف الكثيرون المصاعب التي "تواجههم على الأرض مع الصدمة التي تلقاها الناخبون بسبب المبلغ الكبير الذي قال الإعلام إن زوجته قد تلقته مقابل عملها" والذي بلغ نحو 900 ألف يورو طيلة 10 سنوات.
المصدر: وكالات