أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أن الظروف المعيشية في الجانب الغربي من مدينة الموصل حيث يحتجز داعش قرابة 750 ألف مدني، تتدهور بسرعة وتشكل مصدر قلق كبير للمنظمة الدولية.
وقالت منسقة المساعدات الإنسانية في المنظمة في العراق ليز غراند في تصريحات صحافية إن "العائلات تواجه مشاكل كبيرة، ونصف المحلات التجارية قد أغلقت"، مشيرة إلى توقع نزوح 250 ألف شخص من الجانب الغربي.
وتحدثت المسؤولة الدولية خلال زيارة لمخيم حسن شام الواقع بين الموصل وأربيل، كبرى مدن إقليم كردستان، عن وجود 20 مخيما للنازحين وموقعا للطوارئ حول المدينة. وقالت إن الأمم المتحدة وشركاءها "سارعوا لبناء مواقع جديدة جنوب الموصل".
يذكر أن القوات العراقية أكملت تطويق الموصل وتستعد لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي للمدينة، آخر أكبر معاقل التنظيم في العراق. وكانت القوات العراقية قد استرجعت الجانب الشرقي من قبضة داعش في إطار عملية عسكرية كبرى انطلقت قبل أربعة أشهر.
ويعد الجانب الغربي أصغر من حيث المساحة لكنه أكثر كثافة سكانية مقارنة بالجانب الشرقي، ويقطنه نحو ثلاثة أرباع مليون شخص يعشون ظروفا قاسية جراء الحصار وبسبب العمليات العسكرية.
المصدر: وكالات