الأمن العام اللبناني يوقف لبنانيين اثنين (زوج وزوجته) وفلسطيني لإنتمائهم الى تنظيم داعش والتواصل مع قياديين فيه، بغية جمع معلومات عن شخصيات وتجمعات لاستهدافها بعبوات أو عمليات انتحارية أو عمليات دهس.
هذا ما كان يُحضّره داعش للّبنانيين
أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني أنها أوقفت لبنانيين اثنين (زوج وزوجته) وفلسطيني لإنتمائهم الى تنظيم داعش والتواصل مع قياديين فيه ومحاولة المغادرة إلى سوريا للالتحاق بصفوفه.الأمن العام اللبناني وفي بيان له أوضح انه وخلال التحقيق مع الموقوفين "اعترفوا بما نسب اليهم وبأنهم ينتمون الى تنظيم داعش وأن الموقوف الفلسطيني أقدم على تجنيد الزوجين المذكورين لصالح التنظيم، وبأن الاخيرين غادرا إلى تركيا بهدف الدخول إلى سوريا للإلتحاق بذوي الزوجة الذين يقاتلون الى جانب التنظيم ، وأضاف البيان أن "محاولتهما باءت بالفشل إثر توقيفهما من قبل السلطات التركية وإعادتهما إلى لبنان".
بعدها تواصل الزوج اللبناني مع شقيق زوجته الموجود في سوريا والذي ربطه بأحد المشغلين الأمنيين لدى التنظيم، حيث كلفه الأخير بجمع معلومات وتحديد أهداف كشخصيات أو تجمعات يمكن الوصول اليها تمهيداً لإستهدافها بعبوات ناسفة أو عمليات انتحارية أو عمليات دهس تحت مسمى "غزوة سريعة"، بحسب ما أورد البيان. وتدرّب الزوج على التواصل مع مشغلّه بواسطة رسائل مشفرة بالغة التعقيد، تمكّن الأمن العام من تفكيكها، وفق ما جاء في البيان الذي لفت إلى أنه "بعد انتهاء التحقيق معهم، أحيلوا الى القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف باقي الاشخاص المتورطين".