عدد القراءات 1
ترامب : على الإسرائيليين والفلسطينيين تقديم تنازلات لتسوية القضية
2017/2/15 09:40:23 PMالموجز/... قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه على الإسرائيليين والفلسطينيين تقديم التنازلات المطلوبة في أي تسوية سلمية، وذلك خلال أول مؤتمر صحفي يعقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أول لقاء يجمع بينهما بعد تولي ترامب مهام منصبه رسميا الشهر الماضي.
وكان نتنياهو التقى وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون قبيل اجتماعه مع ترامب ووصف اللقاء بـ"الممتاز".
وقال رئيس الوزراء الصهيوني على هامش اللقاء: "أريد إدراج الشركاء "العرب" في البحث عن سبل توصل إلى اتفاق السلام مع الفلسطينيين".
واكد نتنياهو: "الاستيطان ليس جوهر الأزمة مع الفلسطينيين".
ويأمل المسئولون الإسرائيليون والأمريكيون أن توضح القمة بين الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الكيان الصهيوني سياسة الولايات المتحدة الجديدة في الشرق الأوسط. ..
من جهة اخرى قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن “الفلسطينيين يأملون من الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أن يقول لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقائهما اليوم بالبيت الأبيض ما يجب أن يسمعه وليس ما يحب أن يسمعه”.
وأضاف عريقات في تصريحات اطلعت عليه "الموجز" “اعتقد أن أمام الرئيس ترامب فرصة ذهبية في لقائه مع نتنياهو”، وهي “أن يقول له كفى استيطانا، وأن يؤكد على خيار الدولتين على حدود 1967، وان الطريق الوحيد إلى السلام لن يقوم عبر المستوطنات والاملاءات والاحتلال، وانما عبر الحل السياسي الذي يستند إلى اساس انهاء الاحتلال الإسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، هذا ما نأمله”.
وقال عريقات، إن “معظم وزراء الليكود يريدون الغاء خيار الدولتين ويريدون الاملاءات والدولة بنظامين، وهو ما يعني نظام الابرتايد وهذا ليس حلا على الاطلاق وانما هي وصفة للكوارث المستقبلية، فالشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي بحاجة إلى حل سياسي يقوم على اساس إنهاء الإحتلال الإسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967”.
وأضاف أن “هذا هو الحل ونحن نأمل من الرئيس ترامب الذي قال انه يسعى إلى حل دائم وعادل ما بين الجانبين وأنها أُم القضايا كما وصفها هو، أن يقال لنتنياهو ما يجب أن يسمعه وليس ما يحب أن يسمعه”.
ويترقب الفلسطينيون والإسرائيليون النتائج التي سيفضي اليها الإجتماع الأول بين نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب اليوم.
وفي حين يأمل الفلسطينيون أن يلزم ترامب نتنياهو بحل الدولتين وبكبح النشاط الإستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية فإن أركان الإئتلاف الحكومي الإسرائيلي يأملون أن يطلق ترامب العنان للإستيطان في الأراضي الفلسطينية وأن تتم الاستعاضة عن حل الدولتين بحكم ذاتي فلسطيني محدود.
وعلى وقع هذه الزيارة فقد أطلق عدد من الوزراء الإسرائيليين، غالبيتهم من الليكود، تصريحات تدعو إلى شطب حل الدولتين. ..انتهى 2