ردت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة على تقرير نشرته احدى الوكالات الاخبارية الايرانية حول قبة الامام الحسين ووصفته بالغير صحيح والبعيد عن الواقع،داعية الجهات الاعلامية الى توخي الدقة والحذر الشديد بأي تصريح يمس المشروع وان لا يكون الّا من مصادره الرسمية (قسم المشاريع الهندسية والفنية) بالعتبة الحسينية المقدسة، نظراً لرمزية موقع العمل ومكانته في قلوب الملايين حول العالم الاسلامي.
وقال رئيس قسم المشاريع الهندسية بالعتبة الحسينية المقدسة المهندس محمد حسن كاظم لوكالة نون الخبرية ان مسالة الغيب الالهي وبركات الامام الحسين (ع)، في رعاية وحفظ ارواح الزائرين وسلامتهم، لايختلف عليه اثنين الا ان الموضوع الذي نشرته الوكالة الايرانية نقل وحرر بصورة غير صحيحة، وبعيدة عن الواقع العلمي، واهدافه، اذا ان الاهداف من اعمال التقوية الحالية للدعامات وما حول القبة الشريفة، هو كما يلي:
1- اسناد الاعمال الاضافية التي ستولدها القبة الجديدة على الدعامات القديمة.
2- تغيير مسار نقل احمال القبة القديمة الى الاسس نتيجة توسعة مساحة الطواف حول الشباك المقدس.
واضاف كاظم "إن الهدف الاساسي للأعمال الجارية حالياً، لا علاقة لها بسلامة القبة القديمة، والوضع الانشائي بشكل عام للحرم المطهر، اضافة الى ان الاعمال الجارية ليس لها اي خطر على سلامة الزائرين. مبينا ان القبة الطابوقية تستند على (4) دعامات طابوقية ضخمة لحمل الاثقال النازله اليها من وزن القبة الطابوقية، التي وزنها (1000) طن، ولا يوجد اي خطر على القبة، والدعامات الطابوقية، المصممة اصلاً لرفع هذه الاوزان،، كما وان اغلب الجدران الداخلية للحرم تم اجراء صيانة شاملة لها في وقت سابق، وكذلك المنارة والارضة في الجدران، وان آية ملاحظات او تشققات داخل الحرم كانت تحدث يتم رصدها ومراقبتها واجراء اللازم حولها على مر الاوقات السابقة، بسبب قدم البناء، وليس لها اي تأثير على القبة.
وكانت وكالة اخبارية ايرانية، قد نشرت الثلاثاء، خبرا مفاده أن قبة الإمام الحسين (عليه السلام) في مدينة كربلاء كادت تنهار على رؤوس الزائرين لولا ما وصفته بـ"المعجزة والتدخل الإلهي".
وقالت وكالة "تسنيم" في تقرير لها غير صحيح انه "بحسب المعايير الفيزيائية فان قبة الإمام الحسين (عليه السلام) كادت تنهار على رؤوس الزائرين لولا معجزة حالت دون ذلك"، مبينة أن "الخبراء الإيرانيون جعلوا الأعمدة مقاومة للانفجار".
وكالة نون خاص