إذا كنت تفكر منذ فترة طويلة بالنوم في وقت مبكر ولم تبدأ ذلك بالفعل، فإليك حافز مشجع آخر. يعتقد خبراء النوم في مركز لندن لعلاج اضطرابات النوم في دبي، أن الأزواج الذين ينالون قسطاً كافياً من النوم يميلون إلى تحقيق نتائج أفضل من ناحية إنجاز المهام سوية وتشجيع بعضهم البعض بالإضافة إلى جعل الشريك يشعر بالتقدير. لكن قد يتسبب الحرمان من النوم في جعلهم يعاملون الشريك من المسلمات
ومع تحول النوم بشكل متزايد إلى أحد ضحايا العصر الحديث بسبب الالتزامات والتوقعات التي ترافقه، يتسبب هذا بتقييد الأداء البدني والنفسي والبيولوجي لدى الأفراد. ولزيادة التركيز على تأثيرات قلة النوم على الأفراد، يسلط مركز لندن لعلاج اضطرابات النوم في دبي الضوء على أهمية النوم وتأثيراته على العلاقة بين الزوجين. إحدى الوسائل التي يمكن للزوجين اتباعها لضمان حياة سعيدة هي في ضبط المنبه والخلود إلى النوم في وقت متزامن. إن الاعتقاد بأن طريقة نوم الزوجين سوية تتأثر بمدى شعورهما بالرضى حيال زواجهما هو أمر صحيح.يعدّ تقاسم الإيقاعات اليومية أو إيقاعات الساعة البيولوجية المتشابهة بين الزوجين مفتاح الزواج الناجح. ويمكن تحقيق ذلك بقليل من الجهد والتخطيط. ففي حين أن نشاطات الزوجين النهارية والليلية قد تختلف فيما بينهما، إلا أنها من المفترض أن تتلاقى مع نهاية اليوم، تماماً قبل الخلود إلى النوم. ويعد إيجاد روتين يومي قبل النوم وسيلة ممتازة للتواصل وقضاء وقت نوعي في صحبة بعضهما البعض والاسترخاء قبل إطفاء الأنوار والخلود إلى النوم. يمكن أن تتسبب أنماط النوم غير المتطابقة أضراراً أكثر بكثير مما يمكن للمرء توقعه.
يعد النوم جزءاً أساسياً من روتين الحياة اليومية. وفي حين أننا ندرك جيداً الآثار السيئة الناجمة عن قلة النوم، إلا أنه من الضروري معرفة أن النوم بالتزامن مع الشريك قد يعزز الصحة في عدة طرق، كخفض نسبة هرمونات التوتر. وهذا ما ينتج عنه حياة زوجية سعيدة وهانئة. الأمر الضروري هو إيجاد تسوية ما حيث يقوم كلا الزوجين بتعديل الساعة البيولوجية الداخلية لإيجاد جدول زمني متوافق بينهما للنوم.
لماذا يشكل النوم الجيد أهمية كبيرة للعلاقة الناجحة؟
تساهم مواعيد النوم المتزامنة في إنشاء الكثير من أشكال الحميمية الهامة في العلاقة والتي غالباً ما يتم التغاضي عنها. حيث يميل الأزواج إلى الشعور بالمزيد من الاسترخاء والتقارب في صحبة بعضهما البعض ما يؤدي إلى التودد والملاطفة فيما بينهما. يميل في الواقع الأزواج غير السعداء في زواجهم في كثير من الأحيان إلى استخدام تعبير “انعدام الحميمية” كأحد الأسباب الرئيسية للخلافات فيما بينهم. لكنهم يجهلون أنهم إذا وضعوا جدولاً زمنياً قابلاً للتنفيذ، سيتمكنون من استحضار الراحة التي يحتاجونها للغاية إلى علاقاتهم المضطربة.
الحل بسيط للغاية:
يمتلك الجميع جداولهم الزمنية والتزاماتهم وأساليب حياتهم الخاصة بهم. لكن مثل الكثير من الأشياء الأخرى التي نقوم بها من أجل التوصل إلى علاقة ناجحة، فإن النوم والروتين السابق لوقت الخلود إلى النوم بحاجة لأن يتحولا إلى ممارسة. ويعد نمط النوم المتزامن شديد الأهمية ويظهر بشكل جليّ في العلاقات الناجحة لأنه يؤدي إلى التقليل من الجدالات وزيادة مشاعر التوافق والسعادة مع الشريك.
وفي حين أن الفرد يحتاج إلى ما بين 7-9 ساعات من النوم المتواصل ليتمكن من تأدية وظائفه بالشكل الصحيح، إلا أن النوم في مرحلة الزواج لن يكون عاملاً مساعداً إلا إذا حصل كلا الزوجين على القسط المطلوب من النوم. لذا في المرة المقبلة التي تعتقد فيها أنك بحاجة إلى بذل الجهود لإنقاذ علاقتك، حاول العمل على جدول نوم هانئ يمكن تنفيذه بصبحة الشريك.