الخارجية الأميركية لرعاياها: لبنان مِنطقة خطرة تجنّبوا زيارتها

آخر تحديث 2017-02-17 00:00:00 - المصدر: قناة الميادين

حذّرت الخارجية الأميركية رعاياها من السفر إلى لبنان على خلفية "التهديدات الإرهابية وتفشّي العنف وعمليات الخطف" وتجنّب المنطقة الحدودية خصوصاً بين لبنان وسوريا، وعند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

وجاء في بيان الخارجية نشره موقع السفارة الأميركية في بيروت ضرورة تجنّب وادي البقاع، بسبب الاشتباكات التي تحصل في هذه المنطقة من قبل بعض العناصر "الإجرامية"، حيث يتواجد حزب الله في وادي البقاع والمناطق الحدودية، بالإضافة إلى مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.

كذلك، دعت رعاياها إلى تجنّب السفر إلى مخيمات اللاجئين، وحذرت الخارجية من خطر السفر على متن شركات الطيران التي تطير فوق سوريا، معتبرةً أنه حتى الطائرات التجارية هي في خطر عندما تحلق فوق مناطق النزاع.

ودعت رعاياها العاملين والمتواجدين في لبنان إلى رصد التطورات السياسية والأمنية في كل من لبنان وسوريا، وأن يكونوا على بيّنة من المخاطر الموجودة وأن يبقوا بعيداً عنها.

واعتبرت وزارة الخارجية التهديد لموظفي الحكومة الأميركية في بيروت خطير بما فيه الكفاية الأمر الذي يتطلب منهم العمل في ظل قيود أمنية مشددة.

وأشارت إلى أن هذه المخاطر قد تمنع مسؤولي السفارة الأميركية في لبنان من الوصول أو زيارة بعض الأماكن، وخاصة في أجزاء من العاصمة بيروت وطرابلس والبقاع ومخيمات اللاجئين، وجنوب لبنان.

وحذّرت الخارجية الرعايا الأميركيين من أن الحكومة اللبنانية غير قادرة على ضمان حمايتهم تجاه بعض أحداث العنف التي يمكن أن تحدث في أي وقت في لبنان، على خلفيات قد تكون عائلية أو طائفية التي قد تتصاعد بسرعة وتؤدي إلى إطلاق نار أو عنف من دون سابق إنذار.

وتحدث بيان الخارجية عن أن التوتر في طرابلس، والأحياء من باب التبانة وجبل محسن مازال قائماً، إضافة إلى السلاح المتفلّت والموجود في أيدي عناصر غير حكومية.

كما دعت الخارجية رعاياها إلى تجنّب مناطق التظاهرات التي قد تتحول إلى "عنيفة"، وتوخّي الحذر في محيط أي تجمعات واسعة، خصوصا أنه قد يتم خفض الوصول إلى المطار حالا إذا تدهور الوضع الأمني.