عدد القراءات 1
إعلام "داعش" يقر بمقتل "شاكر وهيب" للمرة الأولى
2017/2/17 01:44:41 PMالموجز/... أقرّت عصابات داعش الإرهابية للمرة الأولى، بمقتل قياديّه البارز الارهابي شاكر وهيب، الملقب بـ"أبي وهيب الفهداوي"، بعد تسعة شهور، من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مقتله بغارة جوية.
وبخلاف قياداتها الشهيرة السابقة، لم يمنح "شاكر وهيب" اهتماما، وأعلن نبأ مقتله بشكل عابر، خلال تقرير عن أحد القيادات السابقة.
ففي إصدار جديد من مجلة (النبأ) الداعشية، تحدثت عن قيادي بارز فيها يدعى عبد الوهاب الكبيسي (أبو نذير العراقي)، موضحا أن "أبو وهيب" خاض معه معركة الرمادي، قبل أن يُقتلا.
ورغم أن داعش لم تذكر توقيت ومكان مقتل " هيب"، إلّا أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت أعلنت مقتله بغارة على محافظة الأنبار، في أيار من العام الماضي 2016.
يشار إلى ان وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، اعلنت في شهر آيار من العام الماضي مقتل القيادي في عصابات داعش الارهابية المدعو (شاكر وهيب) بعد ان أعلنت جهات أمنية عراقية مقتله قبل ثلاثة أيام.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك أنه "في السادس من ايار استهدفت غارة جوية للتحالف (شاكر وهيب) الأمير العسكري لداعش في محافظة الأنبار والعضو السابق في تنظيم القاعدة في العراق الذي ظهر في تسجيلات الفيديو التي نفذ فيها داعش إعدامات".
وتشن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية غارات على معاقل داعش العراق وسوريا باستمرار.
وشاكر وهيب الفهداوي الدليمي (30 عاماً)، المعروف باسم أبو وهيب قائد قوات عصابات داعش الارهابية في الأنبار سابقًا، وفي صيف عام 2013 ظهر وهو يقوم بإعدام ثلاثة سائقي شاحنات سوريين من الطائفة العلوية في العراق.
ولد الفهداوي في عام 1986، وفي عام 2006 - أثناء دراسته لعلوم الكمبيوتر في جامعة الأنبار - أُلقِي القبض عليه من قبل القوات الأمريكية بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة في العراق، وظل معتقلًا في معسكر بوكا في محافظة البصرة حتى عام 2009، ثم حُكِم عليه بالإعدام، وانتقل إلى سجن تكريت المركزي في محافظة صلاح الدين.
وتمكن الارهابي من الفرار من السجن مع 110 معتقلًا آخرين في عام 2012، في أعقاب حدوث أعمال شغب وهجوم على السجن من قبل داعش، وبعد هروبه أصبح هو القائد الميداني لداعش في محافظة الأنبار، بعد أن تم تدريبه وإعداده أثناء فترة حبسه، حيث التقي في السجون على عدد كبير من قادة داعش.
ومنذ هروبه أصبح مطلوبا لدى الحكومة العراقية، ووضع مسؤولو الأمن في الأنبار مكافأة بـ 50 الف دولار لمن يدل عليه، ثم انقطع عن الإعلام في الفترة الآخيرة. ..انتهى 2