المتحدث باسم المؤتمر السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية كاظم جلالي يقول على هامش انعقاد المؤتمر في طهران إن اسرائيل تحاول إخراج شعارات فلسطين والقدس من أولويات العالم الإسلامي. الأمين العام للمؤتمر المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبداللهيان يقول خلال استقباله السفير الفلسطيني صلاح الزواوي إن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين فقط بل القضية الأهم لجميع المسلمين.
جلالي: القضية الفلسطينية إحدى أبرز القضايا التي توحد العالم الإسلامي
أكد كاظم جلالي المتحدث باسم المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي ينطلق الثلاثاء في طهران أن أهمية انعقاد المؤتمر تكمن في الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة والتي تعتبر من أكثر الظروف الإقليمية والدولية حساسية، مشدداً على أن "القضية الفلسطينية إحدى أبرز القضايا التي توحد العالم الإسلامي". وفي كلمة له الجمعة في طهران على هامش انعقاد المؤتمر استنكر جلالي محاولات اسرائيل اخراج شعارات فلسطين والقدس من أولويات العالم الإسلامي. وأوضح أن هذه المحاولات تكمن في الترويج إلى أن الدول الإسلامية نفسها معرضة للخطر وعليها الالتفات إلى أمنها أولاً"، على حدّ تعبيره.وأشار جلالي إلى أنه من هذه المحاولات أيضاً "السعي لجعل المنظمات الدولية والإسلامية كمنظمة التعاون الإسلامي غير مؤثرة"، مذكراً بأن إحراق المسجد الأقصى كان السبب الرئيس وراء تأسيس منظمة التعاون الإسلامي ، وفق ما قال.وأعرب المتحدث باسم مؤتمر الانتفاضة الفلسطينية عن أسفه للفوضى الإقليمية وانتشار التطرف والعنف والحروب بالوكالة في المنطقة. ورأى أن "الشعوب المسلمة المضطهدة تشكل أكبر ضحايا عنف الارهاب".
عبداللهيان خلال استقباله السفير الفلسطيني صلاح الزواوي
من جهته، قال حسين أمير عبد اللهيان الأمين العام للمؤتمر المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني إنه على العالم الإسلامي اتخاذ موقف مشترك من القضية الفلسطينية.وأكد عبد اللهيان خلال استقباله صلاح الزواوي السفير الفلسطيني في طهران عميد السلك الدبلوماسي على هامش المؤتمر أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم فقط بل هي القضية الأهم لجميع المسلمين.وكرر عبد اللهيان تأكيد استمرار دعم طهران للشعب الفلسطيني والمقاومين في وجه اسرائيل، مديناً في نفس الوقت "مساعي بعض الدول انشاء علاقات عادية مع تل أبيب". وأعرب الأمين العام للمؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني عن ثقته بأن عودة فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشريف إلى جسم العالم الإسلامي لن يكون بعيداً.بدوره، رأى الزواوي أن "أي تحرك ضد الدول الإسلامية إنما يصب في صالح إسرائيل والصهيونية العالمية"، مشيراً إلى أن "القضايا الفرعية لا يجب أن تشغل العالم الإسلامي عن القضية المركزية".كما أكد الزواوي أن إيران من الداعمين الأساسيين لاحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، شاكراً لها دعمها للقضية الفلسطينية.