واشنطن/ أثير كاكان/ الاناضول
كشفت مؤسسة "غالوب" للأبحاث والاستطلاعات، عن أن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انخفضت عن متوسط ما بلغه رؤساء أمريكا السابقين بعد مضي المدة نفسها في الحكم، بمعدل 21 نقطة مئوية.
وأشارت "غالوب" في نتائج آخر استطلاع أجرته، إلى أن مستوى تأييد سياسات ترامب بلغت 40% في الشهر الأول من حكمه، وهو أقل من متوسط شعبية أي رئيس أمريكي حكم البلاد منذ الرئيس دوايت إيزنهاور، الذي حكم في الفترة الواقعة ما بين 1953 - 1961.
وفصلت 24 نقطة مئوية بين ترامب وخلفه باراك أوباما، الذي بلغت مستوى شعبيته خلال الشهر الأول من حكمه 64%، و 22 نقطة عن جورج دبليو بوش و11 نقطة عن بيل كلينتون.
وبذلك تكون شعبية ترامب قد انحدرت عما هي عليه عند تسلّمه مهام منصبه بمقدار 5 نقاط، طبقاً للمركز الإحصائي المعروف.
ولفت التقرير إلى أن 8% من الديمقراطيين فقط، يميلون لتأييد سياسات ترامب، فيما ترتفع هذه النسبة إلى 35% لدى المستقلين، وتزيد بشكل أكبر لدى الجمهوريين حيث تصل إلى 87%.
واعتمدت "غالوب" في استبيانها الذي أجرته في الفترة الواقعة ما بين 13- 15 فبراير/ شباط الجاري، على أسئلة وجهت عبر مكالمات هاتفية إلى 1500 أمريكي بالغ، وبمعدل هامش للخطأ 3%.
وفي 20 يناير/كانون ثاني الماضي، تولى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه رسمياً بعد أدائه اليمين الدستورية.