وقالت الأكاديمية الفرنسية وهي الحارس الرسمي للغة موليير إن الشعار ليس بأفضل من إعلان للبيتزا.
وتتنافس باريس ولوس أنجليس وبودابست على استضافة دورة ألعاب 2024 وقالت اللجنة الأولمبية الوطنية الفرنسية إنها اختارت الشعار باللغة الإنكليزية من أجل أن تعزز جاذبيتها في العالم الأوسع نطاقاً.
وقالت مجموعة أخرى هدفها حماية استخدام الفرنسية إن اختيار هذا الشعار إهانة للغة الفرنسية واقترحت بدلاً من ذلك شعار “تعالَ وشارك” باللغة الفرنسية. وقالت المجموعة إنها ستقدم طعناً رسمياً ضد تبني الشعار باللغة الإنكليزية.
وقالت الأكاديمية الفرنسية التي عبرت عن رفضها إن الشعار يستخدم بالفعل على نطاق واسع في حملات الدعاية وبشكل رئيسي في بيع البيتزا والحلويات.
وقال برنار بيفو المعروف بدفاعه عن الثقافة الفرنسية: “الدول المتحدثة باللغة الفرنسية سوف ينتابها المفاجأة وسوف تستشيط غضباً إزاء أن تنحني باريس عاصمة العالم الناطق بالفرنسية أمام لغة ليست لغة شكسبير فحسب بل أيضاً لغة ترامب”.