دي ميستورا من ميونيخ يقول إنّ على أميركا أن تعي أن هزيمة داعش تتطلب حلاً سياسياً، وأنّ تنظيم داعش وجبهة النصرة يحاولان باستمرار عرقلة الهدنة، ويؤكد أن وقف إطلاق النار قلل أعمال العنف بسوريا بنسبة 70%.
دي ميستورا: النصرة وداعش يعرقلان الهدنة
صرّح المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا بأن "تنظيم داعش وجبهة النصرة الإرهابيين يحاولان باستمرار عرقلة الهدنة في سوريا"، وأضاف أنه "من الضروري أن تعي الولايات المتحدة الأمريكية أن هزيمة تنظيم داعش يتطلب حلاً سياسياً شاملاً ومعقولاً في سوريا".وأشار المبعوث الأممي في كلمته في مؤتمر ميونخ إلى أن "المعارضة المسلحة كانت تأمل في قلب الموقف العسكري في البلاد من أجل خوض المفاوضات من موقع قوة".
وأكد أنّ اتفاق وقف إطلاق النار قلل من أعمال العنف في سوريا بنسبة 70%.
وأشار دي ميستورا إلى أن عمليات وقف إطلاق النار الحالية صامدة وأفضل من سابقاتها، متمنياً استمرارها والنجاح في وقف إطلاق النار في سوريا.
وأكد أن محادثات أستانة هي فقط لوقف الأعمال العدائية، أما مفاوضات جنيف فيجب أن تكون وتسلط الضوء على مخرج وحل سياسي.
كما دعا المبعوث الأممي إلى اتخاذ تدابير بناء ثقة بين السلطات السورية والمعارضة المسلحة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية وقال إنه "من المؤسف عدم إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين".
تصريحات دي ميستورا أثارت غضب معارضين على صفحات التواصل الاجتماعي خاصة تنسيقيات المسلحين الذين كالوا له الشتائم على صفحات التواصل الاجتماعي، ويتحفظ الميادين نت عن نشرها.
لو كان عندنا معارضه سياسيه ما كان في شي لليوم اسمو ديمستورا
الثورة ع الأرض ..
— ANAS (@An_M_Q) ١٩ فبراير، ٢٠١٧
ديمستورا يغطي على الاجرام الروسي ويقول ان وقف اطلاق النار متماسك افضل عن ذي قبل .. 340 غارة على درعا فقط خلال خمسة ايام
— بسام جعارة (@BassamJaara) ١٩ فبراير، ٢٠١٧