رجل رائع - رجل مخيب | روما × تورينو

آخر تحديث 2017-02-19 00:00:00 - المصدر: موقع goal

الأفضل والأسوأ في انتصار روما الكبير على التورو


     رؤية | تامر أبو سيدو     تابعه عبر تويتر   


حقق روما انتصارًا جديدًا في السيري آ بعدما هزم ضيفه تورينو بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ضمن الجولة الـ25 للسيري آ، ليستعيد الذئاب المركز الثاني من نابولي الذي خطفه مؤقتًا بانتصاره على كييفو فيرونا عصر اليوم.

الآن للأفضل والأسوأ خلال المباراة ...

رجل رائع | محمد صلاح - روما

لم يكن سهلًا اختيار الرجل الرائع في المباراة رغم أنه كان سهلًا للغاية حصره في لاعبي روما، فقد تألق أكثر من لاعب من كتيبة الجالوروسي وأبرزهم فازيو ولياندرو باراديس وإيدين دجيكو ورادجا ناينجولان، لكن المصري محمد صلاح فاز بلقب الرجل الرائع.

الدولي المصري بات يؤكد كل مباراة أنه نضج كثيرًا هذا الموسم ولم يعد ذلك الفتى الموهوب السريع صاحب الانطلاقات السريعة غير المجدية، بل باتت مهاراته إيجابية للغاية وانطلاقاته مؤثرة ومنتجة جدًا وأصبحت قدمه أكثر دقة سواء في التمرير أو التسديد.

صلاح اليوم كان محور استراتيجية الدفاع الإيجابي التي فضل سباليتي اللعب بها من البداية وساعده على تطبيقها الهدف السريع من دجيكو، كان اللاعب الذي ينطلق في المساحة إما لتلعب له الكرة أو ليشغل معه مدافعي التورو مما يخلق المساحات لزملائه .. سجل هدف في وقت حاسم ساعد في حسم النتيجة تمامًا وجعلها سهلة كثيرًا على روما وحرمه القائم من هدف رائع بتسديدة مذهلة وأخيرًا كان صاحب التمريرة قبل الأخيرة في الهدف الرابع بلمسة ذكية وجميلة.

رجل مخيب | جو هارت - تورينو

الأمر ذاته ينطبق على الرجل المخيب، الذي سهل حصره في لاعبي تورينو لأنهم قدموا مباراة متواضعة للغاية لكن صعب جدًا اختيار الأكثر سوءً منهم، خاصة مع الأداء السيء جدًا من الدفاع باستثناء زاباكوستا والوسط ما عدا لوكيتش والهجوم باستثناء بيلوتي صاحب الجهد الجيد. في النهاية ذهب الخيار لحارس المرمى جو هارت لأنه كان الأكثر تأثيرًا على النتيجة وربما من كان السبب أو أحد الأسباب المهمة على الأقل في ذلك الأداء السيء من زملائه.

حارس مرمى مانشستر سيتي المعار للتورو أخطأ التعامل مع تسديدتين في ظرف 7 دقائق أسفرتا عن هدفين لروما، تسديدتا دجيكو وصلاح لم تكونا بالصعوبة البالغة وكان يُمكن لهارت أن يتصدى لهما وهنا كان سيحمي فريقه من الوقوع في فخ روما والتقدم للأمام بحثًا عن التعديل والتعرض للهجمات المرتدة الخطيرة.

هذا بالطبع لا يعفي عدد من اللاعبين أصحاب الأداء السيء جدًا من المسؤولية، المدافعان سيلفيستري وموريتي لعبا مباراة سلبية وقد ظهر مدى البطء الذي يتمتعان به في الضغط والرقابة مع مهاجمي روما، وكذلك المهاجم آدم ليايتش الحاضر الغائب في اللقاء والمحطة التي توقفت عندها جل هجمات فريقه.

 

تواصل مع تامر أبو سيدو