أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الأحد مشاركة القوات الأميركية في العمليات العسكرية التي استأنفتها القوات العراقية لتحرير الجزء الغربي من مدينة الموصل العراقية.
وقال إن القوات الأميركية تقوم بدور مشابه لما قامت به خلال عمليات تحرير الجزء الشرقي من الموصل من تنظيم داعش.
وأضاف ماتيس في مؤتمر صحافي عقده في مدينة أبو ظبي، أول محطة شرق أوسطية يزورها بعد تعيينه وزيرا للدفاع، أن "القوات الأميركية قريبة من الخطوط الأمامية، هذا إن لم تكن مشاركة بالفعل في القتال الدائر".
ولفت إلى أن قوات التحالف تدعم العملية العراقية لتحرير الموصل مؤكدا مواصلة الجهود "للقضاء على تنظيم داعش".
تحديث: 5:11 ت.غ.
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم داعش، على ما جاء في بيان أصدره مكتبه الإعلامي.
وجاء في البيان "نعلن انطلاق صفحة جديدة من عمليات قادمون يا نينوى لتحرير الجانب الأيمن من الموصل".
وأضاف "تنطلق قواتنا لتحرير المواطنين من إرهاب داعش لأن مهمتنا تحرير الإنسان قبل الأرض".
وهذه كلمة العبادي التي نشرها حساب رئاسة الوزراء العراقية على يوتيوب:
وكان العبادي قد أعلن في 24 كانون الثاني/يناير أن قواته استعادت من تنظيم داعش شرق الموصل، وأن المعركة تنتقل إلى الجانب الغربي من المدينة.
والجانب الغربي من الموصل الذي يسميه سكان المدينة الساحل الأيمن أصغر من حيث المساحة لكن كثافته السكانية مقارنة بالجانب الشرقي أكثر، ويعد معقلا تقليديا قديما للمتشددين.
وتنتشر قوات تابعة لوزارة الداخلية ومن الشرطة الاتحادية منذ تشرين الثاني/نوفمبر في مواقع على الأطراف الجنوبية من مطار الموصل، التي تربط أحياء جنوبية للمدينة بالضفة الغربية من نهر دجلة.
استرجاع قرى
وفي سياق متصل أعلن قائد عسكري عراقي أن القوات العراقية سيطرت على خمس قرى جنوب الموصل.
وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق عبد الأمير رشيد يار الله في بيان إن الشرطة الاتحادية استعادت قرية عذبة على طريق الموصل-بغداد، وقرى اللزاكة والكافور والجماسة والبُجواري.
المصدر: وكالات