العراق/أمير السعدي، إبراهيم صالح/الأناضول
حررت القوات العراقية، الأحد، 17 قرية، و120 كيلومتراً مربعاً، خلال معارك اليوم الأول ضمن الحملة العسكرية الرامية لانتزاع النصف الغربي من مدينة الموصل، شمالي البلاد، من قبضة "داعش".
وقال قائد حملة الموصل العسكرية الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في إيجاز عسكري للعمليات، إن "قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع حررت قرى العذبة، البوجوراي، الجماسة، الكنيطرة، الكافور، الأبيض، الزكروطية، اللزاكة، والكرامة".
وأضاف يار الله، في الإيجاز الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، أن "قطعات محور قيادة الفرقة التاسعة من الجيش حررت قرى باخيرة، الديباجة، الحسينية، الإبراهيمية، الشيخ يونس، الحراقيات"، فيما حررت قوات الحشد الشعبي قرية إمام حمزة، تل كيصوم، غرب الجانب الغربي للموصل.
وأوضح أنه تم "تدمير 22 عجلة (سيارة) مفخخة ومضافات للعدو ومخازن للعتاد ومفارز للهاونات"، مؤكداً أن "المساحة التي تم تحريرها اليوم بلغت 123 كم مربع"، وتشمل القرى.
وفي بيان منفصل، أعلن قائد الشرطة الاتحادية (تابعة لوزارة الداخلية)، الأحد، أن قواته قتلت 79 عنصراً من تنظيم "داعش" ودمرت 13 عجلة مفخخة بعمليات تحرير الجانب الغربي لمدينة الموصل، التي انطلقت اليوم من ثلاثة محاور.
وقال الفريق رائد شاكر جودت، إن "حصيلة عمليات الشرطة الاتحادية في محور جنوب الموصل أسفرت عن قتل 79 إرهابياً وتدمير 13 آلية ملغمة و30 عبوة ناسفة وتدمير 3 أنفاق و5 أحزمة ناسفة والاستيلاء على مستوع للمقذوفات".
وتعقيبا على سير معارك الجانب الغربي، في اليوم الأول من استنئناف القتال ضد "داعش" الإرهابي، قال مسؤول عسكري إن مقاومة الإرهابيين كانت ضعيفة.
وقال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة المشرفة على سير المعارك، للأناضول، إنه "لاتوجد مقاومة كبيرة لعناصر داعش الإرهابي، هم مهزومون ومنهارون أمام تقدم قواتنا هذا اليوم".
وأوضح رسول أن "معركتنا في الجانب الغربي لمدينة الموصل هدفها تخليص أهالي المدينة من داعش الإرهابي".
وأعلن حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، في كلمة له الأحد، انطلاق عمليات تحرير الجانب الغربي للموصل بمشاركة قوات الشرطة الاتحادية وقوات الجيش وقوات الحشد الشعبي (قوات شيعية).
وتحظى الحملة العسكرية العراقية بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، منذ انطلاقها في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واستأنفت الحملة صباح الأحد، بعد نحو شهر من التوقف، حينما أكملت القوات السيطرة على النصف الشرقي وبدأت بالتهيؤ لمرحلة جديدة من المعارك.