خلال ساعات من بدء الشروع بعمليات تحرير الجانب الأيمن لمدينة الموصل تمكنت قوات الشرطة الاتحادية (المركزية) الباسلة بقيادة الفريق البطل رائد شاكر الذي تشهد له ساحات الحرب، من تحقيق اندفاع كبير نحو أهدافها على المقترب المركزي بين نهر دجلة وطريق الموصل ـ بغداد العام، معززة انتصاراتها الكبيرة ومذكرة بمعارك المربع الأخير من معارك الفلوجة التي حققت فيها نتائج عظيمة أبهرت جيوش العالم وتقديرات الاستخبارات.
هذه العمليات جاءت بعد يوم واحد من تصدي ألوية بدر ولواء علي الأكبر وكتائب حزب الله العراق ولواء سيد الشهداء ولواء التركمان لأوسع الهجمات التي شنها الدواعش على أربعة محاور من منطقة عمليات تلعفر بهدف كسر الطوق، وتم دحرهم وتكبيدهم خسائر بشرية لم نر صورا مماثلة لها، كما وردت الينا، منذ عقود عدة.
معارك اليومين الماضيين تثبت قدرة عسكرية استثنائية للعراق مؤهلة لحسم الموقف وتحقيق نصر شامل وساحق.
التحالف السعودي القطري التركي وذيولهم سيفكرون الف مرة في نياتهم وتوجهاتهم وتدخلاتهم المقبلة أمام القوة العراقية الصاعدة من الجيش والمكافحة والشرطة الاتحادية والحشد.
وفيق السامرائي
20/2/2017