أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المزيد من التأخير في التسوية السياسية في سوريا لا يمكن أن يناسب أحداً.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي إن موسكو مرتاحة لأن "مبادرة أستانة ساعدت على إنهاء مرحلة الانتظار من قبل الزملاء في الأمم المتحدة، انتظار اللحظة ليتفضل بها المعارضون المهاجرون بالجلوس خلف طاولة المباحثات".
وأشار لافروف إلى أن موسكو أعلنت لستافان دي ميستورا عن عدم جواز أسلوبه حيال دعوة "مجموعة موسكو" المعارضة إلى مباحثات جنيف.
كذلك، أضاف لافروف أن حقيقة ممثلي "مجموعة موسكو"، بمن فيهم المعارض قدري جميل لم يحصلوا على دعوة أمر محزن، واليوم "أرسلنا إلى دي ميستورا إشارة للفت انتباهه إلى عدم جواز هذا النهج الانتقائي لتشكيل وفد المعارضة".
وفي وقت سابق، قال رئيس جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة قدري جميل إن دعوات أستانة وجهت فقط لممثلي الفصائل المسلحة برعاية تركية.
وأشار جميل إلى أن وجود وفود متعددة للمعارضة السورية يمنع فعلياً وعملياً المحادثات المباشرة، مضيفاً "لم ترسل لنا دعوات لمؤتمر أستانة وننتظر أن ينجح تثبيت وقف اطلاق النار لبدء محادثات جنيف".
كما أوضح جميل أن نجاح مفاوضات جنيف بجولتها الجديدة يرتبط بتشكيل وفد واحد للمعارضة السورية.