مقتل 6 من “الدولة الاسلامية” في غارتين نفذتهما طائرات التحالف الدولي جنوبي الموصل والقوات العراقية تسيطر على طريق رئيسي.. والتنظيم يهدم منازل مدنيين رفضوا القتال م

آخر تحديث 2017-02-21 00:00:00 - المصدر: راي اليوم

نينوى- لقاهرة- بغداد- د ب أ – الأناضول: أفادت مصادر عسكرية، اليوم الثلاثاء، بمقتل 6 عناصر من تنظيم “الدولة الاسلامية” الإرهابي، في غارتين نفذتهما طائرات التحالف الدولي، جنوبي الموصل، فيما سيطرت القوات العراقية “نارياً” على الطريق الرئيس بين الموصل وتلعفر.
وقال العميد طيار، عبد العظيم ملا الحداد، مسؤول غرفة العمليات الجوية في عمليات “قادمون يا نينوى” (تابعة للجيش)، نقلا عن مصادره الأمنية، أن “6 مسلحين من داعش قتلوا جراء ضربتين جويتين على جامع الحميد في حي الجوسق جنوبي الموصل (الجانب الغربي)”.
وأوضح الحداد في حديثه للأناضول، أن “الضربتين نفذتا بعد وصول معلومات استخباراتية دقيقة عن تواجد عناصر داعش في الجامع″، مشيراً أن “الضربتين أسفرتا عن تدمير الجامع بالكامل”.

وفي شأن متصل، نجحت القوات العراقية في فرض سيطرتها النارية على الطريق الرئيس الرابط بين الجانب الغربي لمدينة الموصل ومدينة تلعفر، أحد أبرز معاقل “الدولة الاسلامية” شمال غربي البلاد.

وقال المقدم في الجيش العراقي عبد السلام الجبوري، للأناضول، إن “قطعات (وحدات) من اللواء 34 الفرقة المدرعة التاسعة التابعة للجيش العراقي، فرضت سيطرتها الكاملة على سلسلة مرتفعات العطشانة جنوب غرب الموصل”.
وأضاف، “قواتنا الآن على بعد 5 كيلومترات تقريبا من الطريق العام الرابط بين مدينة الموصل ومدينة تلعفر (56 كلم غرب الموصل)”.
وبحسب الجبوري، فان “الطريق العام بات ساقطاً عسكرياً، لأن قواتنا تسيطر عليه نارياً ولا يمكن للعدو استخدامه للهروب أو نقل الامدادات بين الجانب الأيمن (الغربي) ومدينة تلعفر”.

وانطلقت حملة “قادمون يا نينوى” في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016، قبل أن تعلن القوات العراقية، في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، تحرير الجانب الشرقي من مدينة الموصل من تنظيم “الدولة الاسلامية”، وبذلك الإعلان أكملت الحملة مرحلتيها الأولى والثانية. وفي 19 فبراير/شباط الجاري، بدأت المرحلة الثالثة من الحملة الهادفة لتحرير الجانب الغربي من الموصل، وتمكنت القوات العراقية خلال أول يومين من استعادة 17 قرية.

من جانب اخر، أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى العراقية الثلاثاء بأن تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” قام بهدم منازل تعود لمواطنين رفضوا القتال معه في الساحل الأيمن من مدينة الموصل.

ونقل موقع “السومرية نيوز″ عن المصدر أن “مجموعة من الشباب المدنيين الذين أجبرتهم عصابات داعش الإرهابية على الالتحاق بمعارك الجانب الأيمن ضد القوات الأمنية قد فروا منه … فقامت عصابات داعش بهدم خمسة منازل تعود إلى الهاربين”.

وأشار إلى أن المسلحين احتجزوا عوائلهم وحققوا معهم بخصوص فرار أبنائهم.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن أمس الأول الأحد انطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن من مدينة الموصل.