القاهرة/ محمود الحسيني/ الأناضول
وصل نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي المحترف في صفوف برشلونة الإسباني، اليوم الثلاثاء، إلى مطار "غرب العاصمة العسكري" بالقاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة في زيارة خاطفة تستغرق 8 ساعات.
وقال مصدر مسؤول للأناضول (فضل عدم الإفصاح عن اسمه) إن "مصلحة الجوازات بمطار القاهرة الدولي أرسلت ضابط جوازات إلى المطار العسكري، من أجل ختم جواز سفر ميسي وإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بدخوله البلاد".
وأضاف المصدر أن مطار غرب العاصمة العسكري لم يتم اعتماده وافتتاحه لرحلات الطيران الدولية أو الداخلية أو تخصيص فرق من الجهات المختصة لإنهاء الإجراءات بصالاتي السفر والوصول.
وجاء حضور ميسي للقاهرة للمشاركة في حملة السياحة العلاجية "عالم خالى من فيروس C"، التي تستهدف وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية عالميًا، ويشارك في دعمها العديد من النجوم ومشاهير العالم.
وسيزور النجم الأرجنتيني منطقة الأهرامات بالجيزة، يعقد بعدها مؤتمرًا صحفيًا، ثم يعود للمطار العسكري مرة أخرى بعد 7 ساعات لإنهاء إجراءات المغادرة.
وأجّل ليونيل ميسي، نجم منتخب الأرجنتين زيارته التي كانت مقررة إلى القاهرة الأربعاء الماضي وذلك للمرة الثانية، ضمن الدعاية للسياحة العلاجية في مصر، حسب الشركة المنظمة.
وقال المكتب الإعلامي لشركة "برايم فارما"، المسوق العالمي لحملة "تور أند كيور" للسياحة العلاجية والخدمات الصحية، والمسؤولة عن زيارة ميسي، في بيان لها وقتها إن "الزيارة تم تأجيلها لموعد قريب، لأسباب تخص التزام اللاعب تجاه ناديه وإدارته تتعلق بنتائج الفريق الأخيرة".
وجاء تأجيل الزيارة بسبب تعرض فريق برشلونة لهزيمة كبيرة أمام باريس سان جيرمان الفرنسى برباعية نظيفة، فى ذهاب دور ثمن النهائى لدورى أبطال أوروبا.
وكانت زيارة اللاعب الأرجنتيني مقررة إلى مصر، منتصف ديسمبر/كانون أول الماضي، إلا أنه تم تأجيلها إثر حادث تفجير الكنيسة البطرسية شرقي القاهرة، الذي أودى بحياة العشرات.
جدير بالذكر أن مصر هي الدولة الأكثر تضررًا في العالم بأمراض الكبد، إذ يعاني من 10 إلى 12% من السكان من مرض التهاب الكبد الوبائي بأنواعه، إلا أنها مؤخرًا استطاعت تحقيق طفرة في مكافحة المرض عبر استيراد عقاقير حديثة بأسعار مخفضة، وتطبيق منظومة علاجية جديدة، وهو الأمر الذي أشادت به منظمة الصحة العالمية.
وفيروس "سي"، هو مرض فيروسي يمكن أن يؤدي إلى تراجع وظائف الكبد أو الفشل الكبدي، إذا لم يتم اكتشافه بسرعة، وقد ينتهي المطاف مع بعض المرضى إلى الإصابة بتليف الكبد، ويوقف الفحص الفعال والتشخيص السريع والحاسم، انتشار الفيروس.