قصة بكر السامرائي.. من اختطافه حتى إعدامه من قبل داعش

آخر تحديث 2017-02-21 00:00:00 - المصدر: زوراء

العراق/بغداد                      

بدأت القصة في 25 كانون الثاني الماضي، عندما أعلن المقربين من بكر عباس السامرائي، اختطافه برفقة ثلاثة منتسبين آخرين بقطاع الانبار.

بحسب بعض المقربين منه، فأن الملازم أول السامرائي، وبرفقة ثلاثة منتسبين آخرين كانوا قد خرجوا بصهريج (تنكر) كاز وخطفوا في قاطع الانبار، وأن الصهريج تم العثور عليه بين النخيب وعرعر، دون المنتسبين.

بقى أمر السامرائي ورافقه مجهول، حتى أعلن قبل أيام انه أعدم من قبل داعش، وبث التنظيم عملية إعدامه في أحد إصداراته، حيث تم ذبحه.

بكر السامرائي، روج له التنظيم على أن اسمه عباس ياسين، وحذف أسم بكر السامرائي، ليوهم الجميع أن الذي أعدمه شيعي، لغرض طائفي، إذ سيؤدي بفعله إلى تأجيج الخلاف "الشيعي – السني".

إثارة قضية السامرائي، تزامنت حاليا مع قضية اختطاف 17 سائق شاحنة "شيعة" في قاطع الأنبار أيضا، مع تزايد الدعوات للحكومة للتحرك من أجل التعرف على مصيرهم أو تحريرهم، لكن وبحسب مصادر أمنية فأن داعش وبعد انهياره في الموصل واقتراب تحريرها بالكامل، أتجه إلى تأجيج الصراع الطائفي من خلال هذه الأفعال.