تجددت المعارك في ولاية جنوب كردفان السودانية الثلاثاء بين الجيش الحكومي والمتمردين بعد فترة من الهدوء أعقبت إعلان الرئيس السوداني عمر حسن البشير في كانون الثاني/يناير الماضي وقف إطلاق النار من طرف واحد لستة أشهر.
وأكد طرفا النزاع تجدد المعارك في الولاية بين القوات الحكومية من جهة، ومتمردي الحركة الشعبية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق من جهة ثانية.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العميد خليفه الشامي لوكالة الصحافة الفرنسية إن المتمردين هاجموا الثلاثاء موقعا للجيش في منطقة المشايش التي تبعد 38 كيلومترا عن كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، مشيرا إلى التصدي للمتمردين وسقوط قتيل و10 جرحى من الجنود.
في المقابل اتهمت الحركة المتمردة الجيش السوداني بمهاجمة مواقعها. وقال المتحدث باسمها ارنو لودي في بيان تلقته الوكالة "اليوم بدأ الجيش الحكومي حملته الصيفية رغم إعلان البشير وقف إطلاق النار. فقد هاجموا موقعنا في منطقة كرنقو عبد الله".
وبحسب الأمم المتحدة فإن مليون مدني تأثروا بالحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. ويتهم المتمردون حكومة الخرطوم بتهميش المنطقتين سياسيا واقتصاديا.
المصدر: وكالات