رحلة ليستر سيتي لدور الـ16 | العيش في أرض الأحلام

آخر تحديث 2017-02-22 00:00:00 - المصدر: موقع goal

قبل مباراتهم المنتظرة أمام إشبيلية، نلقي نظرة على رحلة الثعالب الإنجليزية في البطولة حتى الآن

وصلت بطولة دوري أبطال أوروبا مرحلة العمل الجاد، مرحلة خروج المغلوب، حيث لا مكان للاخطاء ولا يُسمح بالكبوات. وقبل انطلاق دور الـ16 في البطولة نلقي نظرة على مشوار تأهل ليستر سيتي من دور المجموعات ونناقش فرص تقدمه في البطولة.


الرحلة حتى الآن

إذا كان هناك شيء وحيد اقتربت عاطفته من عاطفة الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي والتي كانت نسبة الرهانات ضئيلة عليه للغاية بواقع 5000 لواحد، فهو بلا شك فرصة خوض مغامرة في دوري أبطال أوروبا. استطاع ليستر أن ينطلق ببداية مثالية بفوز مريح بنتيجة 3-0 خارج القواعد على كلوب بروج في الجولة الأولى، وبعد ثلاث انتصارات أخرى وتعادل خارج الأرض مع كوبنهاجن أصبح فريق المدرب كلاودرو رانييري واثقًا من فوزه بصدارة المجموعة رغم تبقي مباراة خسرها الثعالب في النهاية بخماسية مدمرة في بورتو.


اللحظة الأكثر إثارة

ها نحن هناك! مشجعي ليستر لا يزالون يحاولون إيقاظ أنفسهم غير مصدقين أنهم يعيشون حلم التواجد في المحفل الأوروبي الأكبر للأندية، وبالنسبة للكثير منهم فسماع أغنية دوري الأبطال في ملعب كينج باور كان كافيًا. الفوز بالمباريات الثلاثة الأولى وتصدر المجموعة كان أمرًا يفوق توقعاتهم بكل المقاييس بعد أكثر فوز لافت في تاريخ الدوري الممتاز. رأسية إسلام سليماني التي منحت ليستر الفوز في مباراته الأولى على الإطلاق على أرضه في دوري الأبطال كان أبرز حدث في حملة النادي الإنجليزي في دور المجموعات.


التحدي الأكبر

أكبر تحدٍ لليستر كان الارتقاء لمستوى الحدث في حملة دوري الأبطال الأولى للنادي. لم يسبق للنادي أن وجد نفسه عرضة لكل تلك الأضواء عليه، وبعد تراجع كبير محليًا إثر الفوز باللقب، كان التفاؤل الأوروبي ضروريًا للغاية ويستحقون الإشادة بفضل تحليقهم عاليًا بلا منافس برصيد 13 نقطة من أول 15 نقطة ممكنة في دور المجموعات، قبل الهزيمة الأخيرة.


نجم الفريق

لعب كاسبر شمايكل دورًا هائلًا في نصر ليستر بالدوري الممتاز وقدم عددًا من العروض المذهلة في دور المجموعات، محتفظًا بنظافة شباكه أربع مرات في خمس مباريات قبل أن تتم إراحته في مباراة اكتساح بورتو. وفي ظل التوقعات بهيمنة إشبيلية على اللعب، سيكون شمايكل بحاجة لتقديم أفضل ما لديه مرة أخرى للوقوف في وجه هجوم الأندلسيين.


فرص التقدم

يصل ليستر إلى دور الـ16 بثقة قليلة للغاية في النفس وبلا أي زخم أو حظ جيد مثل الذي حالفهم الموسم الماضي. إنهم يواجهون فريق إشبيلية في أفضل حالاته بعدما أصبح واحدًا من أكثر الفرق إثارة في أوروبا تحت قيادة المدرب الجديد خورخي سامباولي، وسيكون على الثعالب تقديم رد فعل قوي بعد اكتساحهم بخماسية نظيفة من بورتو في آخر مباريات المجموعة.

طالع المزيد من محتوى دوري الأبطال مع نيسان على جول.