وحول اهمية انعقاد المؤتمر السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران، وتأثير هذا المؤتمر على القضية الفلسطينية في هذه المرحلة، قال الشيخ قاسم في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء: عندما ينعقد مؤتمر الانتفاضة في إيران وفي طهران و يأتي سماحة القائد (حفظه الله تعالي) ويتحدث ببيان توجيهي مفصل حول رؤية إيران للانتفاضة وقضية فلسطين ويصوب البوصلة نحو فلسطين مجددا بان فلسطين هي الأولوية فهذا أمر كبير جداً لانه يذكّر العرب والمسلمين بان قضية فلسطين هي القضية الأولى والاساسية وأن إيران تتبنى هذه القضية وتعمل على دعمها وهو اعلن بشكل واضح أن استمرار الدعم سيكون دائما لمصلحة المقاومة وهذا الاتجاه.
إيران تجذب العرب والمسلمين
وتابع نائب الأمين العام لحزب الله: الامر الثاني أن حضور برلمانات الدول العربية والإسلامية ورؤساء برلمانات أي حوالي 17 رئيس مع ممثلين ومندوبين ليجتمعوا تحت سقف إيران في هذه القضية، هذا أمر له دلالة أن إيران استطاعت أن تجذب العرب والمسلمين إلى القضية الفلسطينية مجددا وأن تكون رائدة. فإذن فلسطين بحاجة دائمة إلى دعم وهذا المؤتمر هو شكل من أشكال الدعم وان شاء الله تكون كل الجهات التي شاركت تقدم مساهماتها المختلفة التي تزداد لتصل إلى الأفضل لمصلحة المقاومة في فلسطين.
وحول طرح موضوع تسليح الضفة الغربية من قبل قائد الثورة الاسلامية ومدى تأثيره بالنظر الى انطلاق الانتفاضة الثالثة قال الشيخ نعيم قاسم:سماحة الإمام القائد حفظه الله يوجّه الفلسطينيين التوجيه الصحيح، أنكم إذا اردتم أن تنجحوا، يجب أن تستخدموا السلاح. لا يمكن اسقاط إسرائيل بالمظاهرات ولا يمكن اسقاط إسرائيل بالبيانات والاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات، إسرائيل لا تسقط إلا بالسلاح، سواء كان سلاح فردي أو سلاح جماعي او سلاح متقدم، لكن مسار المقاومة يجب أن يكون مسلحا. والانتفاضة ان لم تعمل بطريقة مسلحة، لا تستطيع ان تحقق الإنجازات. توجيهات القائد من أجل أن يكون هناك جهد وعمل ينفع في نهاية المطاف.
وستنشر وكالة تسنيم النص الكامل للحوار لاحقا..
/انتهى/