الف) ضرورة الحفاظ على القضية الفلسطينية بإعتبارها أولوية قصوى للعالم الإسلامي، والدول العربية، وركيزة أساسية للرأي العام العالمي، والقوى المتحدة والصديقة، في إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، وصولاً لتحرير كامل التراب الفلسطيني.
ب) التأكيد على ضرورة إتحاد فئات الشعب الفلسطيني، وإعتماد خيار المقاومة بإعتباره خياراً وحيداً لإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الذي أثبت نجاحه في تحرير جنوب لبنان، وقطاع غزة، وتشكيله لقوة ردع في مواجهة اطماع العدو، وكذلك التأكيد على وحدة الصف للأمة الإسلامية، والشعوب التواقة للإستقلال، لدعم الشعب الفلسطيني.
ج) الإعتزاز بإنتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني، لا سيما الإنتفاضة الحالية، بصفتها الطريق المثمر الوحيد في مواجهة الإحتلال الصهيوني، وتوظيف كافة الإمكانيات لدعم وتعزيز المواجهة المشروعة لهذا الشعب وتمكينه من إستعادة حقوقه الحقة والمشروعة.
حيث أكدوا على البنود التالية:
1. تعبئة كافة الإمكانيات للدفاع عن الحقوق الحقة للشعب الفلسطيني، وتهيئة المجالات اللازمة لإدانة الجرائم الوحشية واللا إنسانية، وغير المشروعة للكيان الصهيوني في المحافل الدولية.
2. مواصلة السعي لإنهاء سبعة عقود من الإحتلال الصهيوني، وحفظ سلامة التراب الفلسطيني (فلسطين التأريخية)، (من البحر إلى النهر) وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
3. التأكيد على تظافر الجهود الجماعية للأمة الإسلامية لإنهاء الأزمات، والصراعات في المنطقة، والعالم الإسلامي، التي تسبب بتآكل قدرات الدول الإسلامية، حيث أن المستفيد من هذا كله هو الكيان الصهيوني، وإيجاد حلول سياسية لهذه الأزمات، والصراعات، وإنهاء الإرهاب.
4. دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والقيام بضغط مؤثر على الكيان الصهيوني لإنهاء السلوك غير الإنساني لهذا الكيان، بالتناغم مع الرأي العام العالمي، بهدف إظهار الإنزعاج من الإجراءات غير القانونية للصهاينة في تدمير الإقتصاد الفلسطيني، والحصار الظالم للشعب الفسطيني، لا سيما في قطاع غزة.
5. إدانة إستمرار ممارسات الكيان الصهوني الهادفة لتهويد القدس، وتغيير هوية وطابع هذه المدينة، والتأكيد على دعم قرار منظمة اليونسكو الذي أكد على نفي أي حق لليهود في القدس.
6. إعتبار ممارسات الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية، وقتل الأطفال، والتهجير الإلزامي للفسطينيين، والإغتيالات المتعمدة، والإعدامات الميدانية، جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وضرورة أن تتم ملاحقة المتسببين والمسؤولين المباشرين عن هذه الجرائم في المحافل القانونية والقضائية الدولية، ودعوة جميع الحكومات، والبرلمانات والمؤسسات المعنية، للقيام بمسؤولياتها القانونية والدولية، والقيام بالإجراءات اللأزمة لمتابعة هذه الجرائم والمجازر، وإيجاد الآليات القانونية لمحاكمة المسؤولين عن هذه المجازر في المحافل الوطنية والدولية.
7. التأكيد على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرض آبائهم وأجدادهم، وممتلكاتهم، بإعتبار ذلك حقاً مشروعاً، وغير قابل للتفاوض، وإجراء إستفتاء بين السكان الأصليين للأرض الفلسطينية التأريخية لتحديد مصيرهم، وصولاً لتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني، من قبضة الإحتلال الصهيوني، وبما أن جميع محاولات المصالحة خلال العقود الأخيرة قد فشلت، فإن الطريق الوحيد لإنهاء كل هذه الممارسات، هو تحرير فلسطين من سيطرة الإحتلال الصهيوني.
8. دعوة المجتمع الدولي للقيام بإجراءات عاجلة، للوقوف بوجه محاولات تغيير الطابع والهوية التأريخية لمدينة القدس، مع إعتبار القرار الأخير لمنظمة اليونسكو الذي إعتبر أن ملكية الأماكن والمقدسات الإسلامية في القدس تعود للمسلمين، رمزاً عالمياً خاصاً، وخطوة في إتجاه حفظ الهوية الإسلامية لهذه المدينة.
9. إدانة دعم الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني بشدة، بما في ذلك التصريحات الأخيرة لمسؤولي هذه الإدارة التي تتعلق بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، ومطالبة جميع البلدان العربية والإسلامية بهذا الشأن، أنه في حال تم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، فينبغي إغلاق سفارات جميع البلدان الإسلامية في واشنطن.
10. التعبير عن الدعم الشامل للمجاهدين الفلسطينيين، وحركات المقاومة في فلسطين، والإعتزاز بالمقاومة التحررية لهذه الحركات، وكذلك المساعي القائمة للوصول للوحدة وإنهاء الإنقسام الفلسطيني – الفلسطيني، والتأكيد على أن الوحدة الوطنية والتوصل لإتفاق بين الحركات الفلسطينية، يعتبر رمزاً لإنتصار محور المقاومة والإنتفاضة الفلسطينية.
11. الترحيب بالإدانة الأخيرة للإستيطان من قبل المجتمع الدولي، والتأكيد على أن الكيان الصهيوني كان على الدوام ناقضاً للقوانين والقرارات الدولية، والمطالبة بإنهاء فوري للإستيطان والإحتلال، وإعتبار القرار الأخير للكنيست الصهيوني لشرعنة الإستيطان في الأراضي المحتلة، ومصادرة الاراضي الفلسطينية الخاصة، يتعارض مع القوانين الدولية، يعد اجراء استفزازيا لإشعال فتيل أزمة جديدة على المستويين الإقليمي والدولي.
يتبع..//