موسكو- (د ب أ): قال النائب الأوكراني أوليكسي هونتشارينكو للصحفيين الخميس، إن عملية اختطافه في منطقة أوديسا التي تم الإعلان عنها في وقت سابق “وهمية”، وإنها جزء من عملية أمنية لفضح جماعة من جماعات الجريمة المنظمة، وذلك حسبما افادت وسائل الاعلام الرسمية.
وقال هونتشارينكو، نجل الرئيس السابق لبلدية مدينة أوديسا، إنه ذهب إلى المنطقة للقيام بدور “الطعم” للقبض على المجموعة التي كانت تخطط لسلسلة من الجرائم، ومن بينها جريمة ضده شخصيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء يوكرينفورم.
وكانت الوكالة قد نقلت في وقت سابق عن مكتب الادعاء الإقليمي في أوديسا قوله ان هونتشارينكو ،اختطفته مجموعة غير معروفة.
وقال هونتشارينكو للصحفيين إن “تنظيم عملية الاختطاف جرى” لجذب الأفراد الذين يريدون خطف النائب إلى موقع كانت السلطات تنتظر به.
ومعروف عن هونتشارينكو، وهو ناقد لاذع للحكومة الروسية، أداء المهام الدعائية الخطرة.
واحتلت أخبار هونتشارينكو، عناوين الصحف في وقت سابق هذا الشهر، عندما رسم بالرش بالطلاء كلمة “نوين” (لا، باللغة الألمانية) على قطعة من جدار برلين محفوظة بالسفارة الألمانية في كييف.
وقال هونتشارينكو، الذي يتمتع بحصانة من الملاحقة القضائية بوصفه عضوا في البرلمان الاتحادي الأوكراني، انه ارتكب هذا العمل من أعمال التخريب على سبيل الاحتجاج ضد الاحتلال الروسي في أوروبا.
واعتقل هونتشارينكو في أذار/ مارس 2015، لفترة وجيزة من قبل السلطات في موسكو خلال تجمع حاشد لتأبين زعيم المعارضة الروسية بوريس نيمتسوف، الذي كان قد أصيب برصاصة قاتلة خارج الكرملين قبل ذلك ببضعة أيام.
وقد زعم هونتشارينكو أنه تعرض للضرب أثناء احتجازه لدى الروس.