ترامب يسعى لتعزيز ترسانة أمريكة النووية: سنكون الأكثر تفوقا

آخر تحديث 2017-02-24 00:00:00 - المصدر: زوراء

العراق/بغداد

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يريد تعزيز الترسانة النووية الأميركية بما يضمن أن تكون "الأكثر تفوقاً"، فيما بين أن قدرات الولايات المتحدة للأسلحة الذرية تراجعت.

وفي مقابلة مع رويترز، قال ترامب إن "الصين يمكنها أن تزيل التحدي الذي تشكله كوريا الشمالية على الأمن القومي بسهولة جداً، إذا أرادوا ذلك"، مُصعِّداً الضغوط على بكين لبذل المزيد من النفوذ لكبح الأعمال العدائية بشكل متزايد من جانب بيونغ يانغ.

وفي أول تصريحات له عن الترسانة النووية الأميركية منذ توليه الرئاسة في 20 كانون الثاني الماضي، قال ترامب إن الولايات المتحدة "تراجعت من حيث قدرات الأسلحة النووية".

وتابع قائلاً: "أنا أول من يود ألا يملك أحد أسلحة نووية. لكننا لن نتأخر أبداً عن أي دولة حتى ولو كانت دولة صديقة، لن نتخلف في مجال القوة النووية".

وأضاف "سيكون من الرائع، سيكون حلماً ألا تمتلك أي دولة أسلحة نووية، لكن إن كانت هناك دول ستمتلك أسلحة نووية فسنكون الأكثر تفوقاً".

وتلزم المعاهدة التي وقعها أوباما مع روسيا والمعروفة باسم (نيو ستارت) البلدين بحلول الخامس من فبراير 2018 بالحد من ترسانتيهما من الأسلحة النووية لمستويات متساوية لمدة 10 سنوات.

وتساءل محللون عما إذا كان ترامب سيلغي "نيو ستارت" أو سيبدأ في نشر رؤوس حربية أخرى. وفي المقابلة، وصف ترامب المعاهدة بأنها اتفاق يصب في مصلحة طرف واحد.

وتابع قائلاً: "إنها اتفاق آخر سيئ أبرمته بلادنا، سواء كانت (ستارت) أو اتفاق إيران النووي، سنبدأ في عقد اتفاقات جيدة".

واشتكى ترامب أيضاً من قيام روسيا بنشر صاروخ كروز على البر، في انتهاك لمعاهدة للحد من التسلح لعام 1987 تحظر الصواريخ الروسية والأميركية ذات المدى المتوسط التي تُطلق من البر. وقال: "بالنسبة لي، هذا أمر مهم".

ولدى سؤاله عما إذا كان سيثير هذه المسألة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا اجتمع معه، قال ترامب إنه سيفعل ذلك، مشيراً إلى أن مثل هذا اللقاء لم يحدد بعد.

ومتحدثاً في المكتب البيضاوي، أعلن ترامب أيضاً أنه "غاضب جداً" من تجارب الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية، وقال إن "تسريع نظام للدفاع الصاروخي لليابان وكوريا الجنوبية، حليفي الولايات المتحدة، هو أحد خيارات كثيرة متاحة".

وقال ترامب لدى سؤاله عن نظام الدفاع الصاروخي: "هناك نقاشات عما هو أكثر بكثير من ذلك.. سنرى ماذا سيحدث. لكن هذا الموقف خطير جداً والصين يمكنها أن تنهيه بسرعة في رأيي".