مدينة خان يونس متربعة على مساحة بحدود 54 كيلو متر مربع، ومخيم خان يونس تعد احدى احياء المدينة، وتعداد سكان مدينة خان يونس هو الان حوالي 250 الف نسمة وفيه كثافه سكانية عالية، و اكبر قدر من السكان هم يسكنون هذا المخيم و سكان معسكر خان يونس هو بحدود 70 الف نسمه وهم يسكنون بمساحة بحدود 2 كيلومتر مربع .
البيوت المتواضعة في المخيم شاهدة على ماساة اوضاعهم وضنك حياتهم فهذه البيوت التي لربما يصل عمرها الزمني الى عمر النكبة الفلسطينية التي اصبح الان ثمانية و ستين عاما من التهجير.
أحد السكان قال لمراسلة تسنيم التي زارت مخيم خان يونس: اغلبية الناس التي تنزل الى السوق منهم اغلبية بطالة و بعضهم يعمل مؤقت و بقيتهم تراهم يعملون يوم و يصبحوا بطالة لثلاثة ايام، وباقي افراد البلد تراهم وضعهم تحت الصفر والشباب هنا لا لها عمل و لا اي شئ اخر، كل واحد منهم له 6 او 7 نفرات مايستطيع ان يامن لهم لقمة الحياة اما ياكلوا الزعتر واما الدقة هذا كلامي كلام صريح انا اعرف الكثير من العاطلين عن العمل و اعرف شو حقيقة وضعهم و حياتهم، اغلبيتهم تحت الصفر.
تشكلت المخيمات كشاهد حي على بشاعة مؤامرة شطب حق العودة وبقي حق العودة محركا للمشاعر الوطنية وحقا يتمسك به الفلسطينيين ويورثونه لابنائهم جيلا بعد جيل.
ويؤكد اللاجئون الفلسطينيون على حق العودة وقد قال رئيس مخاتير لجنة الاصلاح لمراسلة تسنيم: حق العودة حق يعني هذا ثابت فدائما نعلم اولادنا الكلام هذا، بالاضافة الى التعليم الاساسي لهم في المدارس يعني حق العودة آبائنا و اجدادنا كانوا موجودين في ارضنا ويعيشون في المجدل و وادي حنينه و كرتيه و حيفا و يافا و الفلوجه وفي كل هذه المناطق التي تعد اليوم محتلة فنحن دائما نوعيهم ونقول لهم بان حق العودة هو الذي نحن لحد الان متمسكين فيه ولازلنا نوكد عليه.
يعيش الفلسطينيون في المخيمات كمحطات اجبارية مؤقته يتشبثون بحقهم في العودة الى ارض الاباء و الاجداد مؤمنين بان الحقوق لاتسقط ولاتضيع بالتقادم.
/انتهى/