القاهرة/ خالد أسامة/ الأناضول
أعلن محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر أن حصيلة تنازل العملاء عن الدولار للبنوك العاملة في السوق، بلغت حتى الاّن نحو 13.5 مليار دولار منذ تعويم الجنيه في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.
وقال عامر في لقاء تلفزيوني في وقت متأخر مساء الجمعة إن حصيلة التنازلات عن الدولار بالبنوك المحلية جاءت معظمها من المصريين.
وأكد عامر عدم تدخله في سوق العملات، منذ تحرير سعر الصرف، لرفع قيمة الجنيه أمام العملة الأمريكية.
وشهدت الآونة الأخيرة ارتفاعا في قيمة الجنيه أمام الدولار.
وكشف عامر أن أرصدة عمليات التجارة الخارجية، التي نفذها القطاع المصرفي، وصلت نحو 15 مليار دولار منذ مطلع نوفمبر الماضي.
وكشف عامر أن القطاع المصرفي بمصر وفر نحو 70 مليار دولار للقطاعات الاقتصادية منذ توليه المسئولية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، منها 12 مليار دولار فقط من القروض الخارجية.
وأوضح أن "الاّثار السلبية التى صاحبت تعويم الجنيه جاءت أفضل من توقعات الحكومة"، مشيرا إلى أن "الصدمات السعرية حدثت ولن يكون لسعر الصرف دور تضخمي اّخر خلال الأشهر المقبلة".
وبلغ معدل التضخم السنوي بمصر 29.6% في يناير/ كانون الثاني 2017، وهو أعلى معدل خلال 31 عاما، مقابل 24.3% في الشهر السابق عليه.
وقال عامرإنه بنهاية العام الجاري سيتمكن الأفراد من الحصول على العملة الأجنبية بأى كمية وبدون أوراق ثبوتية.