صامسون/ إلياس كون/ الأناضول
تقيم بلدية قضاء "جانيك" بولاية صامسون المطلة على البحر الأسود شمالي تركيا، للاجئات من سوريا والعراق، دورات تدريبية على مهن وأعمال يدوية، ليستطعن من خلالها المساهمة في الاقتصاد المنزلي.
وقال رئيس بلدية القضاء، عثمان كنج، في مقابلة مع الأناضول، إن غالبية النسوة اللائي لجأن إلى "جانيك" هربًا من الصراع الدائر في العراق وسوريا، يعانين من أزمة اقتصادية.
وأضاف أن البلدية أطلقت مشروعًا تحت شعار، "يد الأنصار وإخوة التراب"، بهدف تنمية مهارات اللاجئات في مجال الحياكة، وتعليمهم بعض التقنيات اليابانية، وأهمها تقنية "اميجورومي" للحياكة.
ولفت كنج أن اللاجئات اللواتي ليس لديهن دخل، يتعلمن تلك التقنيات والمهارات خلال أسبوعين، ويبدأن بصناعة بعض المنتجات والألعاب، بينما تقوم البلدية بشراء تلك المنتجات في مسعى لتوفير دعم مادّي للاجئات.
وأردف: "نشتري البلدية تلك الدمى والمنتجات المصنعة من قبل اللاجئات، ونقوم بتوزيعها على الأطفال في المؤسسات التعليمية. نعرف أن هذا لا يكفي، لذا سنعمل خلال المرحلة المقبلة على تسويق تلك المنتجات في دور الحضانة والمؤسسات الحكومية. كل ما نهدف إليه هو خلق مجال عمل ندعم من خلاله اللاجئات".
وشدد على اعتقاده أن اللاجئين لا يشكلون عبئًا على تركيا، موضحًا أن بإمكانهم لعب دورٍ مهم في إثراء القيم الثقافية في البلاد.