هدوء حذر في مخيم عين الحلوة بعد اشتباكات مسلّحة خلّفت إصابات

آخر تحديث 2017-02-25 00:00:00 - المصدر: قناة الميادين

مراسل الميادين يفيد بأن هدوءاً حذراً يخيّم على مخيم عين الحلوة بعد اشتباك مسلح بين ناشطين إسلاميين وعناصر من فتح ما أدى إلى وقوع 3 جرحى، مشيراً إلى وجود مساع من أجل الوصول إلى تثبيت وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من شارع المخيم.

هدوء حذر يخيم على مخيم عين الحلوة

أفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان بأن هدوءاً حذراً يخيّم على مخيم عين الحلوة بعد اشتباك مسلح بين "ناشطين إسلاميين" و "عناصر من فتح" ما أدى إلى وقوع 3 جرحى.
وأكدت مصادر طبية للميادين نت وجود إصابتين في مستشفى الراعي في صيدا. 
وأشار مراسلنا إلى وجود مساع من أجل الوصول إلى تثبيت وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من شارع المخيم.   بدورها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الاتصالات الفلسطينية نشطت من أجل تهدئة الوضع في المخيم ومنع تطور الأمور نحو الأسوأ، بعدما كانت منطقتا الصفصاف والبركسات قد شهدتا اعتباراً من بعد ظهر السبت تبادلاً لإطلاق النار بين عناصر من حركة "فتح" وآخرين من "مجموعات متشددة"، ما أدّى إلى سقوط جريحين وأضرار مادية في الممتلكات.
وفي هذا الإطار، عقدت القيادة السياسية للفصائل والقوى الفلسطينية في منطقة صيدا، وقيادة القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في المنطقة، اجتماعاً طارئاً في قاعة مسجد النور داخل المخيم لمتابعة الوضع الأمني المستجد، وأجرت اتصالات بكل من قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب وقيادة "عصبة الأنصار الإسلامية" من أجل العمل على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين. وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار وبدء العمل على سحب المسلحين بحسب الوكالة.
وأبقت القيادة السياسية وقيادة القوة الأمنية اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة مجريات الحدث بهدف تطويقه نهائياً.
كما أن الجيش اللبناني قام بإقفال مدخل مخيم عين الحلوة من جهة مستشفى صيدا الحكومي، بسبب الاشتباكات داخل المخيم. 

المصدر: وكالات +الميادين