معاون وزير الخارجية الايراني يقول إن ملف " الفوعة و كفريا " هو من أولويات ايران خلال مباحثاتها السياسية حول الأزمة السورية، معرباً عن أسفه لتأثر هذا الملف بتعقيدات المعادلات الداخلية و الإقليمية و الدولية للازمة السورية .
أنصاري يؤكد استمرار ايران بجهودها الدبلوماسية لإنهاء الأزمة السورية
أكّد معاون وزير الخارجية الايراني حسين جابري أنصاري استمرار ايران بجهودها الدبلوماسية لإنهاء الأزمة السورية ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة كالفوعة و كفريا والتخفيف من معاناة الشعب السوري، مشدداً على أن ألم أهالي المناطق المحاصرة هو ألم للشعب الإيراني أيضاً. ولفت أنصاري خلال لقائه اليوم حسین راغب الحسین ممثل الفوعة و كفريا ومائي رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب السوري إلى أن ملف "الفوعة و كفريا" هو من أولويات ايران خلال مباحثاتها السياسية حول الأزمة السورية، معرباً عن أسفه لتأثر هذا الملف بتعقيدات المعادلات الداخلية و الإقليمية و الدولية للأزمة السورية .بدوره، دعا الحسين مؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة للاهتمام بالأوضاع السيئة لبلدتي الفوعة وكفريا طالباً من ايران بذل أكثر ما في وسعها لرفع الحصار عن المدينتين وإرسال المساعدات الإنسانية لهما . وأوضح الحسين أن المدينتين تعانيان من نقص شديد بالمواد الغذائية والأدوية والوقود، لافتاً إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت وفاة 12 شخصاً من أهالي المدينتين بسبب نقص المواد الغذائية ومعظمهم من الأطفال.وأضاف الحسين أن 2800 شخصاً من أهالي المدينتين قد استشهدوا بسبب هجمات الإرهابيين بينهم 102 طفل.