"مستعد للموت من اجلهم".. هذه قصة "بروبيك" الكلب الذي يحمي الجنود الأميركيين في العراق (صورة)

آخر تحديث 2017-02-26 00:00:00 - المصدر: الزمان برس

الجنود الأميركيون في العراق مكلفون بمهمات صعبة، ويجري اختيارهم بعناية لضمان تنفيذ المهام المطلوبة منهم على أكمل وجه، لكنهم لا يستطيعون إتمام واجباتهم من دون مساعدة عناصر أخرى لا تقل أهمية عنهم، وهي الكلاب التي تتولى حمايتهم وتنفذ مهمات خطرة.

من بين الكلاب التي تخدم في الجيش الأميركي كلب المالينو بروبيك (سبع سنوات) الذي يتولى مهمة حماية زملائه من البشر في قوات المهام المشتركة- عملية العزم الصلب في العراق، وفق موقع القيادة المركزية الأميركية.

ولد بروبيك عام 2010 في قاعدة لاكلاند الجوية بتكساس، ثم تولى رعايته أحد الأشخاص خارج القاعدة، قبل أن يتم استدعاؤه مجددا لتلقي تدريبات.

يعمل هذا الكلب برفقة مدربه تشارليز أوجين في فوج المشاة الثالث، على حماية البوابة المؤدية إلى الوحدة، فالتدريبات التي تلقاها على القيام بأعمال الدورية والكشف عن المتفجرات أهلته للعمل في أفغانستان من قبل، ثم تم تكليفه بمهمة جديدة في العراق عام 2014.

ويعمل بروبيك رفقة ستة كلاب في تلك الوحدة العسكرية وتتولى ومدربوها معا مهمة تفتيش السيارات على مدخل البوابة.

عندما التقى بروبيك وأوجين للمرة الأولى قبل حوالي ثلاث سنوات، لم يحدث الاندماج بسبب اختلاف شخصيتهما، لكن المهمة المؤقتة التي كلفا بها في كينيا عام 2015 أتاحت لهما فرصة العيش معا، لتنشأ علاقة صداقة قوية بينهما، وفق أوجين.

وفي القاعدة تعلم الكلب إطاعة الأوامر وفنون عمل الدوريات والكشف عن المتفجرات، وأثبت كفاءته العسكرية ما أهله للعمل مرتين خارج وطنه.

مهمة بروبيك تتلخص في حماية الآخرين، فهو "مستعد للموت" من أجل مدربه، حسب أوجين.