جيبوتي/ محمد توكل/ الاناضول
يتوجه الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيله، غدا الإثنين، إلى باريس، فى زيارة رسمية تتناول العلاقات الثنائية، والأوضاع بمنطقة القرن الإفريقي.
وقال وزير المالية والاقتصاد الجيبوتي، إلياس موسى دواله؛ للأناضول إن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.
وأضاف دواله المتواجد حالياً في باريس ضمن الوفد الذي سبق الرئيس إن المباحثات بين الرئيسين ستتناول العلاقات الثنائية، والأوضاع فى منطقة القرن الإفريقي، إلى جانب أمن البحر الأحمر بصفة خاصة؛ والقضايا الإقليمية والدولية.
وأكد الوزير الجيبوتي على متانة العلاقات التاريخية بين بلاده وفرنسا؛ مشيراً إلى أن هذه الزيارة "تأتي في اطار تعزيز هذه العلاقات والصداقة بين البلدين".
ولفت إلى أن جيبوتي "تلعب دوراً مهماً في منطقة القرن الإفريقي خاصة في الصومال، وأمن البحر الأحمر، واليمن، فضلاً عن مكافحة القرصنة، والإرهاب".
وشدد على أن فرنسا شريك مهم لبلاده في تحقيق الاستقرار في المنطقة والبحر الأحمر.
وتوقع دواله أن تُحدث الزيارة المرتقبة "زخماً في العلاقات الجيبوتية الفرنسية خاصة في ملف التعاون الثنائي".
واعتبر أن الزيارة "فرصة للمستثمرين الفرنسيين للاستثمار في جيبوتي في مختلف المجالات".
وتقول مصادر دبلوماسية إن دعوة الرئيس الفرنسي لنظيره الجيبوتي؛ ربما تأتي لإحياء الدور الفرنسي الذي سجل غياباً في السنوات الأخيرة في جيبوتي، في الوقت الذي برزت فيه أمريكا والصين التي توصلت مع جيبوتي إلى شراكة اقتصادية كبيرة.
وتوجد قاعدة عسكرية فرنسية داخل أسوار ضخمة بجيبوتي، يعود معظمها إلى حقبة الاحتلال الفرنسي للبلاد قبل مئة سنة.
وتتمتع جيبوتي بموقع استراتيجي وجغرافي على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، الواصل بين البحر الأحمر وبحر العرب.
كما تعد باب التجارة على دول شرق إفريقيا بفضل موانئها.