بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:
تجددت الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة بوتيرة عالية، بين الناشطين الاسلامين وعناصر من حركة فتح، وتستعمل فيها القنابل اليدوية وقذاءف ار بي جي.
فيما أفادت مصادر من داخل المخيم ، أن الاشتباكات تتركز في حي البركسات ، ولم تنجح الاتصالات في وقفها.
وكانت الاشتباكات التي عادت واندلعت صباح الأحد ، في الشارع الفوقاني في المخيم ، حيث استخدمت أيضا الأسلحة الرشاشة وقنابل الانيرغا، ما أدى الى وقوع عدد من الإصابات عرف منهم الفلسطينية آلاء حمودة، وتم نقلهم الى مستشفى الهمشري في صيدا.
من جهته، اغلق الجيش اللبناني مدخل مخيم عين الحلوة لجهة مستشفى صيدا الحكومي، حفاظا على سلامة المارة، جراء الاشتباكات ورصاص القنص على الشارع الفوقاني.
وقالت قيادة “حماس” في لبنان أنها “تجري اتصالات مع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ومع الجهات اللبنانية المعنية من اجل وقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة فورا”.
ودعت في بيان اليوم إلى “سحب المسلحين من الشوارع ووقف إطلاق النار فورا، فهذه الاشتباكات العبثية لا تخدم الا العدو الصهيوني وتسيء الى قضية اللاجئين الفلسطينيين التي هي جوهر القضية الفلسطينية”. حسب البيان
وأكدت “التمسك بالمبادرة الفلسطينية الموحدة والعمل الفلسطيني المشترك”، ودعت الى “إعادة تشكيل اللجنة الأمنية العليا والقوة الأمنية المشتركة بما يحفظ الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة”.