الحشد الشعبي ينهي المرحلة الأولى من القتال ضد “الدولة الاسلامية” قرب تلعفر بنينوى.. وقتل 7 من عناصر التنظيم في قصف للتحالف جنوبي كركوك.. والقوات العراقية تستعيد أول

آخر تحديث 2017-02-26 00:00:00 - المصدر: راي اليوم

بغداد- كركوك – (د ب أ)- الاناضول- أعلن أحمد الاسدي، المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي العراقية، اليوم الاحد انتهاء المرحلة الاولى لعمليات الحشد الشعبي في مناطق غربي وشرقي قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى 400/ كيلومترا شمالي بغداد./

وأوضح الأسدي في بيان صحفي أن حصاد عمليات المرحلة الأولى للفترة 22 ولغاية 25 شباط/ فبراير الجاري أثمرت عن تحرير مساحة 113 كيلومترا مربعا بمجموع 12 قرية محررة وقتل 207 عنصرا من الدولة الاسلامية، وتفجير 36 سيارة مفخخة، وتدمير 21 آلية تحمل مقاتلين وثلاث طائرات مسيرة وتحرير 1200 مدنيا من قبضة التنظيم”.

وذكر أن الحشد الشعبي حرر قرى الشريعة الشمالية وعين طلاوي والعبرة الجنوبية وخرابة جحيش، وتل الزلط وأم المصايد والزيتون والعزيزية وعبرة الخنزير، وعبرة النجار والعبرة الكبيرة والعبرة الصغرى والعبرة الوسطى، فضلا عن تحرير محطة وقود على شارع تلعفر وسنجار”.

واسندت القيادة العسكرية في العراق إلى قوات الحشد الشعبي مناطق غرب وشرقي تلعفر حيث حققت أهدافها بقطع طرق إمداد التنظيم بين الجانب الأيمن للموصل ومناطق شرق تلعفر، وأغلِقت البوابة الشرقية للمدينة أمام حركة التنظيم .

أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الأحد، بأن سبعة من عناصر “الدولة الاسلامية” قتلوا في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف مواقع للتنظيم جنوبي مدينة كركوك 250/ كيلومترا شمالي بغداد./

وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) “أن طيران التحالف الدولي قصف وكرا لعناصر التنظيم بين قريتي غيدا والصمود الواقعة غربي قضاء داقوق بامتداد ناحية الرشاد جنوبي كركوك، أدى إلى مقتل سبعة من عناصر داعش”.

يذكر أن مناطق جنوب وغربي كركوك تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية منذ حزيران/ يونيو عام 2014 .

من جهة اخرى، أعلن الجيش العراقي، اليوم الأحد، استعادة أول أحياء الجانب الغربي للموصل، بعد أسبوع من انطلاق عملية تحرير هذا الجانب من قبضة تنظيم “الدولة الاسلامية”.

جاء ذلك على لسان قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في خبر عاجل بثه تلفزيون العراقية.

وقال يار الله إن إن “قوات جهاز مكافحة الاٍرهاب حررت حي المأمون ورفعت العلم العراقي فوق المباني”.

وأضاف أن “حي المأمون يعتبر أول حي في النصف الغربي من المدينة تسيطر عليه القوات العراقية بشكل كامل”.

والخميس الماضي، اقتحمت قوات جهاز مكافحة الإرهاب، حي المأمون الكائن جنوب غربي المدينة على طريق الموصل ـ بغداد، وتم السيطرة على أجزاء واسعة منه، قبل أن تحرره كاملاً اليوم.

وفي 19 فبراير/شباط الجاري، انطلقت المرحلة الثانية من عملية “قادمون يا نينوى” العسكرية لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي من الموصل، بعد أن أعلنت حكومة حيدر العبادي، في 24 يناير/ كانون ثانٍ الماضي، استعادة الجانب الشرقي من المدينة.

والجانب الغربي من الموصل أصغر من جانبها الشرقي من حيث المساحة (40 بالمئة من إجمالي مساحة الموصل)، لكن كثافته السكانية أكبر؛ حيث تقدر الأمم المتحدة عدد قاطنيه بنحو 800 ألف نسمة.