نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي يؤكد أن "أركان مصالح وأهداف العدو الاستراتيجية هي تحت سيطرة الثورة الاسلامية"، معتبراً أن "الكيان الصهيوني اليوم ومن أجل البقاء آمنا من هيكلية القوة المتبلورة في قطاع غزة لا حيلة له سوى إنشاء جدران عالية مزوّدة بمنظومات أمنية متطورة".
سلامي: أركان مصالح وأهداف العدو الاستراتيجية هي تحت السيطرة
أكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي أن "الإبداع الأكبر للثورة الاسلامية هو أنها تمكنّت من إخراج الأعداء الكبار من ملاجئهم الاستراتيجية وأن تدخلهم في المستويات العملانية".وفي كلمة القاها الأحد خلال مراسم افتتاح الملتقى العام الخامس عشر لعلماء الدين العاملين في الحرس الثوري قال إن "الثورة الاسلامية تمكنّت من تفعيل الطاقات الكامنة في جغرافيا العالم الاسلامي الواسعة وأن تفتح جبهات متنوعة ضد الأعداء وأن تطيح في هذه الساحات بأركان قوة العدو، حيث بامكاننا اليوم أن نرى هذه الحقائق القائمة وتآكل وزوال قوة الاستكبار".وأكد أن "أركان مصالح وأهداف العدو الاستراتيجية هي تحت سيطرة الثورة الاسلامية"، مضيفاً أن "مصادر الطاقة مازالت قضية عالمية وان تدفقها متعلّق بإرادة ثورتنا".وأضاف "أن الكيان الصهيوني اليوم ومن أجل البقاء آمنا من هيكلية القوة المتبلوّرة في قطاع غزة لا حيلة له سوى إنشاء جدران عالية مزوّدة بمنظومات أمنية متطورة وأن (الصهاينة) الذين كانوا يتابعون يوماً ما استراتيجية "من البحر إلى النهر" يتشبّثون اليوم في مساحة ضيّقة بين الحياة والموت".وإذّ أكد بأن "الثورة الاسلامية قد انتصرت بفضل الله في جميع ساحات المواجهة مع الاستكبار"، لفت إلى "أن تحركات الاستكبار مرصودة تماماً من قبل الثورة الاسلامية ونحن نقوم الآن ببلورة مسيرة التغلّب عليه".وتابع قائلاً، "لم يبق طريق طويل لتغيير الموازنة لمصلحة المسلمين وأن الثوريين وفي ظل النشاط المستلهم من الجهاد يقتربون الآن من آفاق مشرقة".