القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
موضوعات ثلاثة كانت لها صدارة صحف الاثنين: استقبال السيسي قائد القيادة المركزية الامريكية، وتوابع تهجير أقباط مصر من سيناء، واستمرار محاكمة د. محمد مرسي وصرخته التي سخر منها قوم، وتعاطف معها آخرون، والى التفاصيل البداية من السيسي، حيث كتبت “الاهرام” في صدارة صفحتها الاولى “الرئيس يشيد بالعلاقات الاستراتيجية مع أمريكا” ونشرت صورة استقبال السيسي لقائد القيادة المركزية الامريكية.
“الجمهورية” أبرزت لقاء السيسي مع قائد القيادة المركزية الامريكية في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الاحمر.
مرسي يصرخ
ومن السيسي، الى مرسي، حيث كتبت “المصري اليوم” في صفحتها الأولى “مرسي بعد عشرين شهر سجن: أنا رئيس الجمهورية، وأضافت الصحيفة ” المعزول يطعن بعدم اختصاص المحكمة بنظر اقتحام السجون”، ونشرت الصحيفة صورة له وهو يصرخ داخل القفص .
وجاء في الخبر أن محكمة جنايات القاهرة عقدت أولى جلسات اعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة اعلاميا بقضية اقتحام السجون .
“الأخبار” سخرت من صرخة مرسي، حيث كتبت في صفحتها الاولى” المعزول لا زال يهذي : أنا لسه الرئيس وأرفض المحاكمة!!” .
شرابي: مرسي ولا بديل
في الجانب الآخر كتب المستشار وليد شرابي معلقا على محاكمة مرسي :” الرئيس مرسي اليوم للمحكمة
أرفض محاكمتي فأنا رئيس الجمهورية: لذلك فمن العار أن يفكر ثائر في تجاوز زعيم الثورة الصامد ورئيس مصر بادعاء الاصطفاف
#_مرسي_ ولا _ بديل”
وأضاف شرابي: “حديث الرئيس مرسي اليوم عن شرعيته أفسد كثير من الادعاءات التي ترددت مؤخرا على إعلام كان مع الثورة،وبرامج لإعلاميين يدعون أنهم ضد الانقلاب .”.
تهجير الاقباط
الى أزمة – أو قل كارثة – تهجير الاقباط من سيناء، حيث كتبت “الاهرام” في “مانشيتها الرئيسي”: “جهود حكومية مكثفة لاستيعاب الاسر الوافدة من العريش”، وأبرزت الصحيفة قول وزير الداخلية: “لم نطلب من مواطني سيناء مغادرة منازلهم”.
ونشرت الصحيفة صورة لمحافظ الاسماعيلية خلال تسكينه احدى الاسر الوافدة.
هيبة الدولة الغائبة
ونبقى في السياق نفسه، ومقال سعيد السني في “المصري اليوم” “أقباط العريش وهيبة الدولة الغائبة”، حيث استهله قائلا: “سواء كان الخروج الجماعي للإخوة المسيحيين من العريش، هجرةً أو تهجيرًا أو نزوحًا أو «انتقالًا».. فإن هذا الفرار الجماعي لا اختيار فيه.. فهم فارون من شبح القتل والحرق الذي يطاردهم، مجبرين ومرغمين تحت إكراه السيف على رقابهم، والرصاص المصوب نحو رؤوسهم، لمجرد أنهم مسيحيون قتلًا على الهوية.. أخشى أننا تجاوزنا الحالة العراقية إلى ما هو أبشع.. ذلك أن داعش حين سيطرت على «الموصل» العراقية عام 2014، منحت مُهلة للمسيحيين هناك، كي يختاروا ترك ديانتهم إلى الإسلام أو دفع الجزية أو الخروج من المدينة، وهو ما انتهى عمليًا بالخروج الكبير للمسيحيين من الموصل تطهيرًا عرقيًا.. لكننا هنا أمام حالة أسوأ، تنال من هيبة الدولة ومكانتها وصورتها خارجياً.. ففي أقل من أسبوع، وحسبما رشح من أنباء، تم قتل سبعة مسيحيين وحرق منازل وجثث بعضهم.”
واختتم السني حديثه مؤكدا أنه إذا لم يستظل مواطنو الدولة (مسلمين ومسيحيين)، أو جزء منها، على غرار ما حدثّ بالعريش من قتل للمسيحيين في بيوتهم، على الهوية.. فلا يكون هناك معنى للكلام عن هيبة الدولة.
جهاد الحداد
ومن المقالات، الى التأديبات، حيث نقلت “الشعب” عن د. منى إمام والدة د. جهاد الحداد قولها إن الداخلية قامت بوضع نجلها فى زنزانة التأديب بسجن العقرب، بعد أن أرسل مقالًا باسمه إلى صحيفة “نيويورك تايمز″ الأميركية.
وحمّلت الدكتورة منى إمام إدارة السجن ومصلحة السجون ووزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن تدهور صحة ابنها، مطالبة بحقها في زيارتة والاطمئنان على أحواله الصحية.
وقالت “منى إمام” في منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “تم وضع ابني المهندس جهاد الحداد في زنازين التأديب في مقبرة العقرب منذ نزول مقالة باسمه في صحيفة أميركية”.
وأوضحت أن “زنزانة التأديب يعرفها كل معتقلي سجن العقرب اللعين: قبور مظلمة بدون دورة مياه، بدون أي نوافذ أو فتحات، حتى فتحة الباب (النظارة) مغلقة باستمرار. جدرانها مطلية باللون الأسود وبدون كهرباء؛ مما يعني أن سجينها يعيش في ظلام متواصل 24 ساعة لأنه لا يوجد منفذ لدخول ضوء النهار (بدون فتحات)، وليس فيها أي إضاءة ليلًا لأنها بدون كهرباء! ولا يخرج منها طوال فترة التأديب لأي سبب؛ مما يعني أنه يظل في هذا الظلام أيامًا أو أسابيع حتى يدمروه جسديًا ونفسيًا!”.
وأضافت: “هذه القبور بلا دورة مياه، فيها جردلين أحدهما لإلقاء الطعام فيه والآخر لقضاء الحاجة، مساحة هذه القبور أصغر من الزنزانة الانفرادية؛ حتى إن بعضها لا يستطيع السجين أن ينام إلا قاعدًا لصغرها!”.
جيهان السادات تدعو لمقاطعة اللحوم والدواجن
ونختم بجيهان السادات، حيث قالت “الاهرام” انها دعت سيدات مصر الى مقاطعة اللحوم والدواجن، لمواجهة جشع التجار.
كما دعت السادات الى زيارة المصابين والجرحى من ابناء الجيش والشرطة ومساندة أسرهم، مشيرة الى أن هؤلاء الابطال هم من يواجهون بكل شجاعة الارهاب الغاشم.
جاء دعوة جيهان السادات خلال حفل تكريم أقامه الهلال الاحمر المصري فرع القاهرة على شرفها بحضور د. مؤمنة كامل الامين العام للهلال الاحمر المصري.