العراق/ بغداد
قال مصدر سياسي مطلع على الشأن السعودي ان العد التنازلي على كرسي الملك بدأ بين ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان نجل الملك وحامل أختامه.
وأضاف المصدر، في تصريحات تناقلتها وسائل اعلام عربية، ان محمد بن سلمان لن يتقبل تلقي الأوامر من محمد بن نايف بسبب الخصومة الحاصلة بينهما خاصة بعد مكافأة بن سلمان للطباخ الذي دس السم لبن نايف بمبلغ ثلاثين الف دولار وهو ما أكد شكوك وظنون بن نايف الذي تعرض لمحاولة اغتيال بدس السم في طعامه اخر العام الفائت.
واشار المصدر الى ان تفويض الملك سلمان لولي عهده بادرة شؤون البلاد يعني بداية اندلاع شرارة الخلاف والاختلاف بسبب الأيديولوجيات والتركيبة المختلفة بين ولي العهد ونائبه كونهما لا يطيق احدهما الاخر ولا يتقبل آراءه وأفكاره او حتى الانصياع عند تلقي الاوامر والتوجيهات ممن تم تفويضه.
وبين، ان "الايام القادمة ستكشف عن سيناريوهات الأكشن التي هدد بها بن سلمان ولي العهد بن نايف وقايضه بالتخلي عن العرش السعودي نظير مبلغ مالي للأخير".
هذا وقد كشف الديوان الملكي السعودي عن انابة الملك سلمان لولي عهده الامير محمد بن نايف لادارة شئون البلاد في فترة غيابه.
وحسب وكالة "واس" السعودية الحكومية، غادر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود العاصمة الرياض، مساء السبت، في جولة آسيوية تشمل ماليزيا وإندونيسيا وسلطنة بروناي واليابان والصين والمالديف، لعقد مباحثات سياسية مع قادة هذه الدول.
ولم يحدد البيان المدة التي سيقضيها الملك سلمان في هذه الجولة الطويلة، غير أنه اشار إلى أن الملك سيحضر اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته العادية الـ28، التي ستعقد في الأردن.