ندد مجلس الأمن الدولي بالاجماع وبدعم من الصين في جلسة له الإثنين "محاولات كوريا الشمالية غير المسؤولة والاستفزازية للالتفاف حول العقوبات"، وفق ما قال.
وأعلن سفير أوكرانيا فولوديمير يلتشنكو الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن أنه تمّ الاتفاق خلال الجلسة المغلقة على "أهمية التجاوب التام مع قرارات العقوبات".
بدورها أيدت الصين الحليف الوحيد لكوريا الشمالية قرار مجلس الأمن الذي يأتي بعد تقرير للجنة تابعة للأمم المتحدة كشف أن بيونغ يانغ تتهرب من العقوبات الدولية من خلال استخدام وسطاء أو شركات وهمية لمواصلة التجارة المحظورة مع تقنيات عبر التهريب خصوصاً مع ماليزيا والصين.
وأعطى التقرير مثال شركة وهمية مقرّها في ماليزيا تبيع معدات اتصالات عسكرية مصنّعة في كوريا الشمالية إلى أريتريا مع مزودين في الصين ومكتب في سنغافورة.
ويفرض مجلس الأمن الدولي ست رزم من العقوبات على كوريا الشمالية بعد التجارب النووية وإطلاق بيونغ يانغ لصواريخ باليستية.
وأبلغت 76 دولة من أصل 192 الأمم المتحدة التدابير التي اتخذتها لتنفيذ هذه العقوبات على بيونغ يانغ، علماً بأن العقوبات الزامية.
وأعلنت الصين في شباط/ فبراير وقف استيراد الفحم من كوريا الشمالية طوال العام 2017، في موقف أكثر حزماً حيال حليفتها كوريا الشمالية.
هذا وتبنى الاتحاد الأوروبي الإثنين عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية تشمل قيوداً على صفقات الفحم الحجري والحديد من كوريا الشمالية.
وقالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في بيان مشترك لهم الإثنين إن مسؤولين كباراً من الدول الثلاث بحثوا سبل تشديد القيود على تمويل برامج الأسلحة والأنشطة غير المشروعة لكوريا الشمالية خلال محادثات في واشنطن.
وأضاف البيان أنه اتفق أيضاً على أن برامج كوريا الشمالية النووية وتلك الخاصة بالصواريخ الباليستية "تهدد بشكل مباشر" أمن الدول الثلاث جميعاً.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في 13 شباط/ فبراير الجاري أنها اختبرت بنجاح صاروخاً بالستياً جديداً من متوسط إلى طويل المدى في البحر في وهو أول اختبار لتعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ موقف متشدد من كوريا الشمالية التي أجرت العام الماضي تجارب نووية وصاروخية بمعدل لم يسبق له مثيل.