العراق/بغداد
أكدت عدة مصادر أمنية، نبأ مقتل أبو الخير المصري، أحد قادة تنظيم القاعدة والرجل الثاني في التنظيم بعد زعيمه أيمن الظواهري، وذلك في ضربة صاروخية استهدفته بصاروخ في محافظة إدلب السورية.
وبحسب مصادر في الاستخبارات الأمريكية فإن الولايات المتحدة تقف خلف ضربة التي أدت لمقتل المصري.
بالمقابل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن القيادي المتشدد قتل في ضربة الأحد استهدفت سيارته قرب قرية "المسطومة" في إدلب، وترافق ذلك مع تأكيد العديد من الناشطين المعارضين السوريين لأنباء مقتله.
القيادي في تنظيم "فتح الشام"، عبد الله المحيسني، كان من بين من علقوا على نبأ مقتل المصري قائلا عبر قناته بموقع تيلغرام: "اللهم تقبل عبدك أبا الخير وأرفع درجته في عليين واجمعنا به في جنات النعيم" علما أن "فتح الشام" هو الاسم المستخدم حاليا من قبل "جبهة النصرة"، الذراع السورية لتنظيم القاعدة.
الاسم الحقيقي لأبوالخير هو عبدالله محمد رجب عبدالرحمن، وهو من أصل مصري، ويُعتقد أنه كان في سيارته قرب معسكر لتنظيمه في المسطومة عند وقوع ضربة، من جانبها نشرت حسابات مجموعة المسعفين "الخوذ البيضاء"، ما يؤكد وقوع الغارة وسقوط قتيلين دون ذكر لهويتيهما.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أدرجت المصري على قوائم الإرهاب عام 2005، مؤكدة ضلوعه في الكثير من نشاطات تنظيم القاعدة، وفي عام 2016 أضافته الأمم المتحدة إلى قائمة العقوبات الخاصة بالإرهابيين، إلى جانب 81 آخرين.