الموصل.. القوات العراقية تقترب من تحرير المجمع الحكومي

آخر تحديث 2017-02-28 00:00:00 - المصدر: راديو سوا

أعلنت القوات العراقية الثلاثاء أنها باتت على مشارف المجمع الحكومي الرئيسي في غرب الموصل، مشيرة إلى أن مجلس المحافظة ومقر المحافظ أصبحا في مرمى نيران قوات التدخل السريع.

وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في تصريح لـ"راديو سوا" إن المجمع الحكومي صار في مرمى نيران القوات العراقية منذ الاثنين ووضعت خطط لاستعادته قريبا، مضيفا أن الجهود ستستمر الثلاثاء لتطهير جزء من مناطق وادي حجر.

وأعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير يار الله أن الفرقة التاسعة حررت قرية الدامرجي جنوب بادوش ورفعت العلم العراقي فوقها، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا).

وفي محور الفرقة المدرعة التاسعة، قال العميد وليد خليفة نائب قائد الفرقة إن قواته تتقدم وسط انهيار معنويات التنظيم، مشيرا إلى إجلاء أكثر من ثلاثة آلاف عائلة.

وقتلت قوات الشرطة الاتحادية سبعة انتحاريين خلال معارك دارت في الدواسة والنبي شيت وباب الطوب، وأحبطت تفجير ثلاث سيارات ملغومة وسط مركز الموصل.

وعن سير عملية تحرير الموصل، أشار الفريق رائد شاكر جودت إلى أن قواته استعادت خلال 10 أيام السيطرة على 26 قرية وحيا سكنيا في الجانب الغربي من المدينة، بينها حي الجوسق وحي الطيران كما تم الوصول إلى الحافة الجنوبية لمناطق الدواسة والربط بين الجسر الرابع ودورة الدواسة.

وأضاف أن مناطق الغزلاني وليس معسكر الغزلاني حررت إلى جانب النادي الاجتماعي والقنصلية التركية وجامع عمر ومحطة وقود الغزلاني.

ولفت جودت إلى أن قواته التي انتزعت مطار الموصل من قبضة داعش الأسبوع الماضي، قتلت بالتعاون مع قوات الرد السريع أكثر من 900 من عناصر التنظيم ودمرت 84 سيارة ملغومة وأسقطت ثلاث طائرات مسيرة.

وأوضح قائد قوات الشرطة الاتحادية أن أكثر من 200 عنصر في داعش قتلوا الاثنين بعد تدمير ما يسمى بالفرقة الشيشانية، مشيرا إلى أسر العشرات من عناصر التنظيم بينهم عرب وأجانب وعراقيون.

وتعكف وحدات من الجيش العراقي حاليا على نصب أول جسر عائم يربط بين ضفتي المدينة لربط القوات المنتشرة على جانبي نهر دجلة.

يذكر أن وزارة الهجرة والمهجرين قالت إن ما لا يقل عن 16 ألف شخص من سكان الجانب الغربي من الموصل نزحوا منذ انطلاق عملية استعادة مناطقهم في 19 شباط/فبراير.

المصدر: الحرة/ راديو سوا/ وكالات